جريدة عنب بلدي – العد14 – الأحد – 6-5-2012
خرج الشعب مطالبًا بحريته، ونادى القاشوش «سوريا بدها حرية» فرددت سوريا بأكملها وجلجل صدى الهتاف في كل مكان، والأسد «مالو سمعان»!!
انتشرت قطعان الأمن والشبيحة تقتل وتغتصب وتسرق وتنهب وتعتقل، فتيقظ الضمير الإنساني العالمي، صاح بالأسد أن يأمر جنوده بالتوقف عن القتل، ولكن «سمعان مو هون!!!»
جاءت مبادرة الجامعة العربية، أمهلت الأسد وطلبت منه تخفيف حدة المجازر، «منشان الرأي العام العالمي» ولكن الأسد «طرشان».
أعقبها مجيء كوفي عنان، حاملاً مبادرة في جعبته للأسد، «بآخر إيامو» وطلب منه وقف العنف وشلال الدماء، هنا بذل الأسد جهده، وحاول كثيرًا أن «يسمع» فسمع بالمقلوب، فصاح بمرتزقته أن هيموا على وجوهكم «كالدواب» وافترسوا كل شيء في طريقكم، وازداد مسلسل العنف. هنا صدم المجتمع الدولي وصرخ بأعلى صوته أن أوقف القتل هذه الفرصة الأخيرة….. وبقي الأسد مالو سمعان!!!