تناقلت العديد من الصفحات الموالية والتابعة للنظام السوري اليوم، الأربعاء 2 تشرين الثاني، وصول من وصفتهم بـ “يد الأسد”، وهم ثلاثة ضباط كبار، للقيام بعملية عسكرية كبيرة في مدينة حلب.
الصفحات هللت بوصول الضباط ومشاركتهم في العملية العسكرية في المدينة، مضيفة أن “النصاب اكتمل” مع اقتراب وصول الأدميرال الروسية إلى مرافئ طرطوس للمشاركة بالمعركة حسب زعهمهم.
وأشارت إلى وصول كتيبة اقتحام خضعت لدورة مهام خاصة باقتحام خطوط “المسلحين” في مدينة حلب، إضافة إلى أنها مدربة على حرب الشوارع ومزودة بأحدث الأجهزة العسكرية.
الضباط الذين تحدثت عنهم الصفحات، يعدون من أكبر وأبرز الضباط العسكريين المعتمد عليهم في العمليات العسكرية في عدة مناطق في سوريا، وخاصة في مدينتي حلب وحماة.
اللواء زيد صالح
شغل منصب رئيس أركان “الحرس الجمهوري” سابقًا، وهو أبرز التشكيلات العسكرية التابعة بشكل مباشر لبشار الأسد، كما يقود فصائل “الحرس” في محافظة حلب منذ مطلع العام الجاري.
ينحدر زيد صالح من ناحية القطيلبية من منطقة جبلة في ريف اللاذقية، وقاد سابقًا اللواء 62 في الفرقة العاشرة في محافظة دمشق، وسجّلت انتهاكات عدة لقواته في مدن وبلدات ريف دمشق الغربي، بحسب المعلومات.
آخر العمليات العسكرية التي أشرف عليها صالح، هي معركة مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، حيث نجحت قوات الأسد في السيطرة على كامل المدينة مطلع العام الجاري.
العقيد سهيل الحسن
ييلقب بـ “الكولونيل” و”النمر”، وهو عقيد في المخابرات الجوية، ينحدر من محافظة طرطوس.
خاض خلال العامين الماضيين سلسلة معارك وصفها محبوه بالناجحة، ابتداءً باستعادة السيطرة على مدينة السفيرة في حلب، كانون الأول 2013، وما تبعها من فك الحصار عن سجن حلب المركزي، وانتهاءً باستعادة السيطرة على مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، حزيران 2014.
تلقت المجموعة التي يديرها الحسن، عدة خسارات أصابت قادته العسكريين البارزين في “مجموعة الفهود” و”فوج السحابات”.
“المجاهد” محمد جابر
“قائد قوات صقور الصحراء”، وهي ميليشيا أسسها قريب بشار الأسد، أيمن جابر “قائد مغاوير البحر”، قبل نحو عامين، وتلقّت مؤخرًا تدريبات على يد ضباط روس، وشاركت في معارك البادية (تدمر، الشاعر)، وتشارك وفقًا لصفحات موالية في معارك الرقة وريف حمص الشرقي.
تتلقى المجموعة التي يترأسها جابر، دعمًا عسكريًا مباشرًا من إيران، ونشرت عدة تسجيلات تظهر ترديد هتافات طائفية من قبل جابر وعناصر المجموعة.
–