أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تهدئة إنسانية في مدينة حلب، الجمعة المقبل 4 تشرين الثاني، من الساعة التاسعة صباحًا، حتى الساعة السابعة مساءً.
ونقل موقع روسيا اليوم، الأربعاء 2 تشرين الثاني، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر وزارة الدفاع الروسية، بإعلان هدنة إنسانية جديدة في مدينة حلب يوم الجمعة المقبل.
وكان الكرملين أكد في 28 تشرين الأول، أن الرئيس الروسي يرى أنه من الضروري تمديد التهدئة الإنسانية في حلب فقط، كما يرى أنه من غير المناسب والمفيد استئناف القصف.
دفع ذلك موالين للنظام السوري شنّ هجوم وانتقاد لتصريحات بوتين، بالتزامن مع تقدم أحرزته فصائل المعارضة على أطرافها.
وأضاف الموقع على لسان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال، فاليري غيراسيموف، أنه “تم مع القيادة السورية تنسيق الهدنة”.
لكنّ وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قال أمس إن عودة السوريين إلى الحياة السلمية ستؤجل إلى أجل غير مسمى، مؤكدًا على استمرار قصف من تصفهم موسكو بـ “الإرهابيين”.
ويستمر القصف الروسي على عدة مناطق في سوريا، مستهدفًا مناطق مأهولة بالسكان ومواقع المعارضة السورية، إلا أنه توقف في مدينة حلب قبل أسبوع.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان عدة فصائل من المعارضة الجمعة الماضي، إطلاق معركة بهدف السيطرة على مدينة حلب وفك الحصار عن أحيائها الشرقية.
واستطاعت السيطرة على ضاحية الأسد وقرية منينان ومجمع الفاميلي هاوس القريب من حلب الجديدة بعد تمهيد ناري وصاروخي كثيف وتفجير عربات مفخخة، لتبدأ التقدم على الأكاديمية العسكرية ومشروع ”3000 شقة”.
–