قتل سبعة عناصر من قوات الأسد، وأصيب العشرات مساء أمس الثلاثاء، في الأكاديمية العسكرية في مدينة حلب التي تسعى فصائل المعارضة لاقتحامها والسيطرة عليها.
وتبنت جبهة “فتح الشام”، المنضوية في غرفة عمليات “جيش الفتح”، العملية، مؤكدة قنص سبعة عناصر في الأكاديمية، ومقتل وجرح العشرات من الميليشيات التابعة لقوات الأسد.
الجبهة ذكرت أن عدة محاولات اقتحام من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية له، على ضاحية الأسد وقرية منيان بالقرب من حلب الجديدة، أدت إلى وقوع عشرات من القتلى والجرحى بينهم عقيد لم تذكر اسمه.
وكانت جبهة “فتح الشام” بثت أمس تسجيلًا مصورًا يظهر أسر عنصرين من قوات الأسد كانا مختبئين في إحدى الأبنية في ضاحية الأسد أحدهما ضابط برتبة ملازم من مدينة اللاذقية.
وتكبدت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية منذ بدء معركة حلب في 28 تشرين الأول، العديد من الأسرى والقتلى بينهم جنرالات وضباط كبار، أبرزهم “الحاج كنان” القيادي في حزب الله، والجنرال “ذاكر حيدري” الذي نعته وسائل إعلام إيرانية، إضافة للعميد إياد عفلق من مدينة السويداء.
وبدأت فصائل “جيش الفتح” و”فتح حلب” عملًا عسكريًا مشتركًا، صباح الجمعة 28 تشرين الأول، بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة للمعارضة، بعد خسارتها لنقاط تقدمت إليها قبل أشهر.
واستطاعت أن تسيطر إلى الآن على ضاحية الأسد ومجمع “فاميلي هاوس”، بالإضافة لمنطقة منيان القريبة من حي حلب الجديدة، ومازال العمل جاريًا على محور الـ “3000 شقة” والأكاديمية العسكرية.
–