“فتح الشام” تأسر عنصرين من قوات الأسد أحدهم ضابط

  • 2016/11/01
  • 4:00 م

أسرت فصائل المعارضة، الثلاثاء 1 تشرين الثاني، عنصرين من قوات الأسد في “ضاحية الأسد” التي سيطرت عليها في 27 من الشهر الفائت ضمن المعركة التي أعلنتها مع عدة فصائل في حلب.

وتبنت جبهة “فتح الشام” المنضوية في غرفة عمليات “جيش الفتح” العملية، ونشرت صور العنصرين بينهم ضابط برتبة ملازم من الطائفة العلوية.

عملية الأسر تمت في إحدى الأبنية الموجودة في ضاحية الأسد بمدينة حلب، بعد أن اختبؤوا فيها لثلاثة أيام مضت من تحريرها.

وأسرت فصائل غرفة عمليات “جيش الفتح” في بداية المعركة التي أطلقتها، عشرة من جنود الأسد أحدهم من طرطوس، ومقاتليَن عراقييَن من المشاركين في المعارك، داخل ضاحية الأسد غرب المدينة.

وتكبدت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية منذ بدء معركة حلب في 28 تشرين الأول، العديد من الأسرى والقتلى طالت الجنرالات والضباط الكبار، أبرزهم “الحاج كنان” القيادي في حزب الله، والجنرال “ذاكر حيدري” الذي نعته وسائل إعلام إيرانية أمس الإثنين.

وبدأت فصائل “جيش الفتح” و”فتح حلب” عملًا عسكريًا مشتركًا صباح الجمعة 28 تشرين الأول، بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة للمعارضة، بعد خسارتها لنقاط تقدمت إليها قبل أشهر.

واستطاعت أن تسيطر إلى الأن على ضاحية الأسد ومجمع الفاميلي هاوس، بالإضافة لمنطقة منيان القريبة من حي حلب الجديدة، وما زال العمل جاريًا على محور الـ “3000 شقة” والأكاديمية العسكرية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا