الأسد يهنئ ميشال عون.. هل يلتقيان؟

camera iconرئيس لبنان الجديد ميشال عون (انترنت)

tag icon ع ع ع

لم تمض ساعات على انتخاب مجلس النواب اللبناني، ميشال عون، رئيسًا للبنان بعد فراغ سياسي دام أكثر من عامين، حتى تلقى اتصالًا من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مهنئًا له بالرئاسة.

وكالة الأنباء الرسمية (سانا) ذكرت، أمس الاثنين 31 تشرين الأول، أن “الأسد اتصل بعون وتمنى له النجاح في مهامه الجديدة، وأن تشكل خطوة انتخابه مرحلة جديدة في الحياة السياسية اللبنانية، تسهم في تعزيز استقرار لبنان وتحقيق مستقبل أفضل للشعب اللبناني”.

الأسد كان من أوائل المهنئين بوصول عون إلى كرسي الرئاسة إلى جانب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ما دفع الصحف الإيرانية الاعتقاد بأن “محور المقاومة”، التي تمثله إلى جانب سوريا وحزب الله، قد انتصر في لبنان باعتبار عون حليفًا قويًا للأسد وطهران.

عامان على معركة الوصول إلى قصر الرئاسة في بعبدا، صمد خلالها ميشال عون، بحسب توصيات الأسد، فقد تحدثت تقارير إعلامية عن محادثة بين الأسد وعون، العام الماضي، طلب منه الصمود في معركة الوصول إلى رئاسة الحكم، قائلًا له “هي أشهر معدودات وسيتغير الموقف نحو الأفضل”.

محللون يرون أن انتخاب عون يمكن أن يعيد العلاقات السورية اللبنانية إلى طبيعتها القوية خاصة بوجود قضايا كثيرة مشتركة بين البلدين، ولعل أبرزها مشاركة قوات “حزب الله” بالحرب إلى جانب قوات الأسد.

كما تعتبر قضية اللاجئين التي تؤرق اللبناني، من أهم القضايا التي يتوجب حلها خاصة وأن عون أعلن في أول خطاب له عن معالجة مشكلة النازحين السوريين، من خلال التعاون مع الدول المعنية والتنسيق مع الأمم المتحدة.

جميع هذه القضايا إضافة إلى قضايا أخرى ربما تكون مقدمة لتعاون سوري لبناني، ما دفع الكثيرين للتساؤل هل يلتقي الأسد مع عون قريبًا، وهل سيؤثر انتخاب رئيس الحكومة الجديد المتوقع (سعد الحريري)، على العلاقات بين البلدين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة