عنب بلدي تطلق وحدة متخصصة بالصحافة الاستقصائية

استطلاع

camera iconاستطلاع

tag icon ع ع ع

أحدثت مؤسسة عنب بلدي الإعلامية ضمن أقسامها وحدةً للصحافة الاستقصائية، تهدف إلى تطوير كوادرها من الصحفيين والمحررين، وإنتاج تحقيقات استقصائية في الشأن السوري.

ويأتي إطلاق هذه الوحدة، في الأول من تشرين الثاني الحالي، ضمن خطة عنب بلدي الاستراتيجية التي وضعتها في أيار 2016، والتي تتضمن تعزيز أقسام الصحافة المعمقة في المؤسسة، خلال السنوات الثلاث المقبلة، وكخطوة على طريق إنشاء شبكة سورية للصحافة الاستقصائية، تضم طيفًا واسعًا من المؤسسات السورية والصحفيين المستقلين، وذلك بالاستفادة من خبرات صحفيين ومدربين محليين وعرب ودوليين.

وقد وضعت الوحدة في خطتها برنامجًا لإجراء خمس ورشات تدريبية متخصصة في الصحافة الاستقصائية حتى نهاية العام 2017، تبدأ بإنجاز ورشة مكثفة مدتها خمسة أيام في مدينة اسطنبول التركية، في النصف الأول من تشرين الثاني الجاري، تستهدف ستة صحفيين من كوادر عنب بلدي، تتراوح خبراتهم الصحفية بين ثلاث وخمس سنوات، بالإضافة إلى صحفيّين اثنين من مؤسسات زميلة.

وستتعاقد الوحدة الاستقصائية مع عدد من الصحفيين المختصين والمدربين، المحليين والعرب، للإشراف على إنتاج تحقيقاتها، وتدريب مجموعاتها الصحفية.

وأنشأت عنب بلدي، خلال السنوات الخمس الماضية، شبكة واسعة من الصحفيين والمراسلين المدربين، يغطون معظم المناطق الحيوية في سوريا، وأنجزت من خلالهم عشرات التقارير الميدانية والتحقيقات المعمقة، حول مواضيع مختلفة في الشأن السوري.

تتجه الصحافة العالمية اليوم نحو العمق في دراسة الظواهر الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، وتحليل المواقف السياسية وكشف حقائق دوافعها، وسط انتشار واسع لمواقع التواصل الاجتماعي، التي تغرق الجمهور بكمّ هائلٍ من الإشاعات والأخبار المضللة. كما تغيب الدراسات المعمقة والتحقيقات الاستقصائية، عن سوريا، لندرة الصحفيين والباحثين المدربين غير المنحازين لصالح الأطراف المتصارعة على الأرض، ولضعف القدرة على الوصول إلى أماكن الصراع والأماكن الحيوية في البلاد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة