الأمم المتحدة: قصف دبابات أصاب مكتبنا في حلب بشكل مباشر
قالت الأمم المتحدة على لسان أحد مسؤوليها إن قصفًا بالدبابات أصاب مكتبها في مدينة حلب، “ما أدى لأضرار في الطوابق العليا منه، على الرغم من أنه معروف كقاعدة للأمم المتحدة”.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 1 تشرين الثاني، عن علي الزعتري أكبر مسؤول للأمم المتحدة في بيان له، “لا يزال أمرًا صادمًا أن يُستهدف المبنى الذي يضم مكاتب الأمم المتحدة بشكل مباشر في المدينة”.
الزعتري أدان “تزايد العنف في أحياء مدينة حلب الشرقية والغربية، الأمر الذي أدى إلى وفاة وإصابة عشرات المدنيين بينهم أطفال”.
ولم تشر الأمم المتحدة إلى إصابة أي شخص في الاستهداف، كما لم يحدد من المسؤول عن إطلاق هذه القذائف.
ويتّبع نظام الأسد منذ اندلاع أحداث الثورة السورية، سياسة كسب الأطراف الدولية إلى جانبه، عن طريق استهداف مكاتب الإغاثة والمعونات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، واتهام قوات المعارضة و”الجيش الحر” باستهدافها.
وتعرضت الأحياء الشرقية من مدينة حلب خلال الأشهر الماضية، لقصف مكثف يومي من قبل الطائرات الروسية والسورية، الأمر الذي يوقع العديد من القتلى والجرحى جلهم من النساء والأطفال، فضلًا عن الحصار المطبق على الأحياء، وانقطاع عددٍ من مقومات الحياة الأساسية.
وبدأت فصائل “جيش الفتح” و”فتح حلب” عملًا عسكريًا مشتركًا صباح الجمعة 28 تشرين الأول، بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة للمعارضة، بعد خسارتها لنقاط تقدمت إليها قبل أشهر، أبرزها منطقة الراموسة والكليات العسكرية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :