القصة الكاملة لما حصل في “الكتيبة المهجورة” في درعا
قوبلت الصور التي نشرتها الصفحات الموالية ليلة أمس، الأحد 30 تشرين الأول، وأظهرت جثثًا لعناصر من المعارضة السورية في محافظة درعا، بمشاعر غضب وحزن على ما حلّ بهذه المجموعة، وسط تحليلات واستفسارات وصلت حد التخوين للفصائل.
وقتل 33 عنصرًا من فصائل المعارضة السورية على أسوار كتيبة الدفاع الجوي (الكتيبة المهجورة) شرق مدينة داعل، بعد ساعات على إطلاق معركة حملت اسم “صد البغاة”، التي تهدف إلى استعادة السيطرة على “الكتيبة المهجورة” بعد مرور شهرين على سيطرة قوات الأسد عليها.
وحصلت عنب بلدي من مصدر مطّلع على إيضاح لما حدث ليلة أمس، إذ تقدم مقاتلو المعارضة إلى مسافة لا بأس بها من ساتر الكتيبة، بحيث كان من الصعب اقتحامها وفتح طريق إمداد إليها.
فكانت الخطة أن يكون الاقتحام باستخدام عربات “BMP” على طول هذه المسافة، لنقل المقاتلين إلى ساتر الكتيبة، ليبدأ الاقتحام بعدها.
نجحت الخطة، باستثناء عربتين تعرضتا للتدمير، وقطع طريق الربط بين المقاتلين على الساتر وأقرب نقطة للمقاتلين.
فاتُخذ قرار ببقاء المقاتلين على الساتر لصباح اليوم التالي، ليتم الاقتحام والمؤزارة، وذلك لاستحالة الانسحاب ليلًا في منطقة مجهولة ومرصودة من قوات الأسد، بحسب المصدر.
لكن قوات الأسد التفت على المقاتلين عند الساتر، وفتحت نيران الشيلكا والمدفعية، ليقتل جميع المقاتلين بهذا التمهيد.
أحصى مكتب “توثيق الشهداء” في درعا مقتل 33 عنصرًا، معظمهم من “الجيش الحر”، على الشكل التالي، 14 عنصرًا من لواء “المهاجرين والأنصار”، وخمسة من قوات “شباب السنة”، وخمسة من “جيش اليرموك”، إلى جانب مقاتلين اثنين من فصيل “بيت المقدس”، وأربعة مقاتلين من جبهة “فتح الشام”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :