لواء “الباقر”.. ميليشيا محلية “متشيعة” رديفة لقوات الأسد في حلب

عناصر من ميليشيا "الباقر" في مدينة حلب (تويتر)

camera iconعناصر من ميليشيا "الباقر" في مدينة حلب (تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلنت التنسيقيات المحلية في حلب مقتل عدد من عناصر لواء “الباقر”، وهي ميليشيا محلية رديفة لقوات الأسد، أعلن عن تأسيسها منتصف عام 2014.

ووفقًا لمعلومات حصلت عليها عنب بلدي فإن لواء “الباقر” يتكون من نحو 200 مقاتل، معظمهم من ريف حلب، وينتمون إلى قبيلتي “البكارة” و”العساسنة”، وعدد من آل بري الموالين للنظام السوري في حلب.

يقود الفصيل خالد المرعي (خالد باقر)، وهو من أسسه في العام 2014، وأشرف على تدريبه ضباط من الحرس الثوري الإيراني، ما أسهم بشكل مباشر بتشيّع معظم عناصره.

خلال معارك ريف حلب الجنوبي ضد فصائل المعارضة، تموز الماضي، خسرت الميليشيا نحو 25 عنصرًا، باعتراف أحد قادتها عبر “تويتر”.

وانتقلت بعد ذلك إلى ريف حلب الشمالي، ورابطت إلى جانب ميليشيا “لواء القدس” الفلسطينية على جبهة الملاح، ودخلت منطقة الشقيف الصناعية ودوار الجندول في أيلول الفائت.

خلال الهجوم الأخير لفصائل المعارضة من المحور الجنوبي الغربي، رابطت ميليشيا “الباقر” في قطّاع حلب الجديدة والحمدانية، وحاولت التصدي لهجوم “الحزب التركستاني” في مشروع “1070” شقة.

وأكدت مصادر في “جيش الفتح” لعنب بلدي أن 18 عنصرًا من لواء “الباقر” قتلوا خلال الـ 24 ساعة الفائتة، معظمهم جراء عربة مفخخة ضربت مواقعهم أمس في المشروع.

تشارك نحو 20 ميليشيا محلية وأجنبية في معركة حلب إلى جانب قوات الأسد، واعترف النظام بها بشكل مباشر، وأطلق عليها تسمية “القوات الرديفة”، وتشرف إيران بشكل مباشر على تسليح وتدريب معظمها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة