مبادرات صحافية "ثورجية" رغم القمع بإمكانات متواضعة تواجهها خطورة أمنية - العربية
صحافة الثورة تقتحم الإعلام السوري “الميت سريرياً”
الخميس 26 جمادى الثانية 1433هـ – 17 مايو 2012م
وصرح أحد القائمين على إذاعة صوت الحرية التي تبث من داخل سوريا عبر الانترنت، أن بثهم يتضمن نشرات أخبار وملخصات أسبوعية لأحداث بلادهم، وأغاني للثورة وبعض البرامج الحوارية البسيطة.
وفي هذا السياق، يقول الكاتب السوري إياد شربجي، “إن الثورة فتحت آفاقاً جديدة للإعلام السوري الميت سريرياً منذ نصف قرن” معتبراً أن سيطرة النظام على وسائل الإعلام وتغييب الحقائق عما يجري على الأرض خلال قمعه الثورة، أبرز الحاجة لوجود إعلام بديل يقوم بمهمة إيصال الحقائق للعالم.
وأضاف أن النشطاء بدأوا بنشر الفيديوهات ثم الصفحات الإخبارية على فيسبوك. وأن الخبرة التي تراكمت خلال أشهر واضطلاعهم على وسائل وأدوات الصحافة من خلال الانترنت والكتب المتخصصة، دفعتهم لممارسة العمل الصحفي باحترافية أكبر وبدأت تخرج الصحف والإذاعات وحتى التلفزيونات.
ونوه إلى أن القائمين على هذه الأعمال جلّهم من النشطاء، ممن لم يدرسوا الصحافة كتخصص علمي، لكنهم استطاعوا سريعاً حرق المراحل. وأشار إلى أنه بعد تشكيل الهيئة الإدارية المنتخبة لرابطة الصحافيين السوريين المستقلة التي يشغل عضوا فيها، أحدثوا لجنة متخصصة بهذا النوع من الإعلام أسموها الإعلام البديل، وأنها ستقوم بالتواصل مع العاملين على هذه المشاريع وضمهم إلى الرابطة وتزويدهم بالخبرات والأدوات اللازمة لتطوير عملهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :