“غياب التغطية” يوقع عشرات من مقاتلي “الجيش الحر” في كمينٍ للأسد
نفذت قوات الأسد كمينًا في الكتيبة المهجورة شرق إبطع، لعددٍ من مقاتلي “الجيش الحر”، ما أسفر عن مقتل العشرات منهم.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الاثنين 31 تشرين الأول، أن التمهيد بدأ مساء أمس، بمختلف الأسلحة الثقيلة على الكتيبة، وانكسرت خطوط الدفاع وبدأت وحدات “الجيش الحر” التقدم نحو الكتيبة لتمشيطها من قوات الأسد.
قوات الأسد التفّت على المجموعة من جهتين بعد توقف التغطية، التي قال مقاتلون إن ذلك تمّ بعد الاعتقاد بإتمام السيطرة على الكتيبة.
سمح ذلك لمقاتلي الأسد بإحكام الطوق على الساتر الخارجي للكتيبة، والبدء بتمشيط ناري كثيف بالهاون والشيلكا، بالتزامن مع اقتحامها ما أدى لمقتل كافة أفراد المجموعة، بحسب المراسل.
المراسل لفت إلى مشاركة جبهة “فتح الشام” في الهجوم، إضافة إلى مشاركة جماعة “بيت المقدس الإسلامية”.
وأعلن إعلام النظام السوري عن مقتل ما يزيد عن 40 من عناصر “الجيش الحر” في المنطقة الواصلة بين إبطع وداعل في ريف درع الشمالي.
وأُطلقت عدة حملات على مواقع التواصل الاجتماعي عقب الكمين، مطالبة عناصر “الجيش الحر” بفتح الجبهة الجنوبية مجددًا، و”الثأر” لمقتل العناصر.
وكانت عدة فصائل من المعارضة في ريف درعا أعلنت عن معركة، السبت الماضي، بهدف استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع، والتي خسرتها في أيلول الماضي بعد معارك ضد قوات الأسد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :