كثف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، غاراته الجوية على مدن داعل وابطع بريف مدينة درعا، ما أدى لوقوع العديد من الجرحى بين المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأحد 30 تشرين الأول، أن حدة القصف ارتفعت على مدينة داعل وبلدة ابطع، بالتزامن مع قصف مماثل تشنه فصائل “الجيش الحر”، على نقاط النظام في الكتيبة المهجورة في محاولة لشن هجوم جديد عليها.
وأعلنت عدة فصائل من المعارضة في ريف درعا عن معركة أمس، بهدف استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع، وترافقت مع قصف مكثف من الطرفين.
وكانت قوات الأسد تقدمت مطلع أيلول الماضي على المحور الشرقي لبلدة ابطع المجاورة لداعل، وسيطرت على الكتيبة المهجورة، لتشهد بعدها المنطقة مواجهات على ذلك المحور.
وسعى النظام السوري إلى تنفيذ مصالحات في داعل وإبطع عقب سيطرته على الشيخ مسكين، لكن مشروع المصالحات اصطدم برفض الأهالي وفصائل “الجيش الحر”.