أعدت وزارة الشباب والرياضة التركية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، مشروعًا تحت اسم “أعطيني يدك أخي”، بهدف تحقيق الاندماج والانسجام الاجتماعي بين الشباب الأتراك والسوريين في عدة ولايات تركية.
ونقلت وكالة الأناضول اليوم، الأحد 30 تشرين الأول، عن القائمين بالمشروع، “تقام فعاليات اجتماعية وثقافية ورياضية مشتركة بين الشباب الأتراك والسوريين، تتضمن فتح دورات لتعليم اللغات والرسم والموسيقى والفنون اليدوية، بالإضافة إلى أنشطة غذائية ورياضية وتنظيم رحلات”.
رئيس المركز الشبابي في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي التركية، إحسان أغجا، أشار أن “المشروع أطلق قبل شهر ونصف، ويجري تنفيذه في 16 ولاية تركية، يعيش فيها السوريون بكثافة”.
شارك في المشروع 300 شاب سوري، وقدمت عدة دورات في كافة المجالات، من دورات لغة عربية وعثمانية للشباب الأتراك، ودورات لغة تركية للشباب السوريين.
وتستقبل تركيا قرابة 3 ملايين لاجئ، بينهم 2.7 مليون سوري، يشكلون 15% من مجموع سكان سوريا قبل أحداث الثورة السورية، بحسب بيانات رسمية تركية.