“جيش الإسلام” يخسر أحد قادته العسكريين في حلب
نعى “جيش الإسلام” العامل في مدينة حلب، قائد القوة المركزية واللواء العاشر في الجيش، أحمد سندة، اليوم، 30 تشرين الأول.
ويلقب سندة بـ “الدبيح”، قتل أثناء المعارك التي يشارك فيها “جيش الإسلام”، مع العديد من الفصائل المعارضة، بهدف السيطرة على مدينة حلب بشكل كامل وفك الحصار عن أحيائها الشرقية.
سندة من مواليد مدينة حلب، وكان من أول المنشقين عن النظام السوري في بداية أحداث الثورة السورية، وشارك بالشرارة الأولى للمظاهرات التي عمت كافة المناطق والمدن السورية.
#روسيا_الإرهابية
بقتلي لن يموت الحق بل خابت مساعيكم
وموتي في سبيل الله يُحيني ويُفنيكم !!— أحمد الدبيح (@Ahmaddabeh2) ١٩ أكتوبر، ٢٠١٦
ويعتبر “جيش الإسلام” أحد أبرز الفصائل المقاتلة في مدينة حلب وريفها، وتنتشر قواته على مختلف الجبهات في المدينة، الشيخ مقصود، صلاح الدين، الشيخ سعيد.
وأحرزت فصائل المعارضة خلال يومين من بدء المعركة، تقدّمًا جديدًا على الجبهة الغربية لمدينة حلب، وسيطرت على مبنى “الفاميلي هاوس”، وتدور الاشتباكات حاليًا في أحياء حلب الجديدة، وعلى جبهة الـ “3000 شقة”.
وبدأت فصائل “جيش الفتح” و”فتح حلب” عملًا عسكريًا مشتركًا صباح أمس، بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة للمعارضة، بعد خسارتها لنقاط تقدمت إليها قبل أشهر، وأبرزها منطقة الراموسة والكليات العسكرية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :