داريا تودع مدير المكتب الإعلامي والائتلاف يطالب هيئات حقوق الصحفيين بالتحرك

tag icon ع ع ع

سقط يوم الجمعة 16 آب 2013 مدير المكتب الإعلامي في مدينة داريا، الشاب شاهر معضماني، بعد إصابته بقذيفة صاروخية أثناء أدائه لعمله في المدينة، بينما طالب الائتلاف الوطني السوري هيئات حقوق الصحفيين بالتحرك لوضع حد للانتهاكات.

ولقي الإعلامي والمصور الميداني، البالغ من العمر 26 عامًا، مصرعه أثناء قيامه بتغطية إعلامية في الجبهة الغربية لمدينة داريا بعد أن سقطت بالقرب منه قذيفة صاروخية أطلقتها قوات النظام السوري، أدت إلى إصابته إصابة بليغة، فارق على أثرها الحياة، بحسب ما ذكر المجلس المحلي لمدينة داريا، لتفقد العائلة ابنها الثاني بعد استشهاد الآخر الأصغر «عمران» في بداية الحملة على المدينة منذ تسعة أشهر.

ونعى الائتلاف الوطني السوري المعارض الشهيد شاهر، وطالب الهيئات المعنية بحقوق الصحفيين، وعلى رأسها منظمة مراسلون بلا حدود، القيام بما تفرضه عليها التزاماتها تجاه الصحافيين السوريين.

عرف شاهر بهمته العالية، وبحسن خلقه وإخلاصه في العمل، حتى وصفه زملاؤه بأنه «دينامو المكتب»، وقد شارك بالعمل الثوري في داريا في وقت مبكر، وعمل في كتابة اللافتات وتنظيم المظاهرات، ثم تخصص في التصوير والمونتاج، وعمل في إدارة صفحة تنسيقية داريا، ثم انضم إلى المجلس المحلي للمدينة، وانتخب مؤخرًا مديرًا للمكتب الإعلامي في المجلس المحلي لمدينة داريا، كما شارك في إعداد مجموعة من التقارير المصورة عن مدينة داريا.

ويقوم المكتب الإعلامي في المجلس المحلي بتغطية الأحداث التي تجري في المدينة منذ انطلاقته الرسمية في 7 تشرين الثاني 2012، ويعتبر نافذة داريا إلى العالم في ظل الحصار المطبق على المدينة، ويعاني الإعلاميون في المدينة من صعوبات كبيرة أبرزها القصف المتواصل، وقلة المعدات التي لا يستطيعون إدخالها.

لم يكن شاهر الشهيد الأول من المكتب الإعلامي إذ سبقه عدنان مراد وزيد الشهيد الذين قضيا أيضًا خلال تسجيلهما لتحركات دبابات الأسد داخل المدينة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة