شخصيات موالية تنتحل اسم مجموعة “النمر” بهدف السرقة والنهب

camera iconعناصر من الدفاع الوطني في حمص (انترنت)

tag icon ع ع ع

تناقلت العديد من الصفحات الموالية للنظام في مدينة حمص، ظاهرة منتشرة في المدينة، عن طريق استغلال اسم مجموعات “النمر” في أغراض السرقة والنهب وتجارة المخدرات.

المدعو “محمد عبد الرحيم الكمخلي” من منطقة الحصن بريف حمص الغربي، إحدى الشخصيات التي تحدثت عنها الصفحات، المنتحلة اسم قائد مجموعات النمر في مدينة حمص.

الكمخلي واحد من كبار مروجي المخدرات بحمص، ومطلوب بقضية الاتجار بالمخدارت بحسب الصفحات، يقوم بفرض الأتاوات على بعض المطاعم والمحلات في حي الزهراء الموالي، مدعيًا أنها أوامر من العقيد سهيل الحسن “النمر”، وأن الأموال لتمويل الحملة.

وتساءلت الصفحات عن عمل المجموعة التي كونتها هذه الشخصية في الأحياء الموالية، بدلًا عن عملها على إحدى الجبهات التي تخوضها قوات الأسد في عدة مناطق من سوريا.

ودعت الحسن، لإيجاد حل للكمخلي وإيقافه عن الأعمال التي يقوم بها، كونه يتحدث بشكل دائم باسمه وباسم أحد قادته ويدعى “علي مهنا”.

التعليقات على هذه الحادثة، تحدثت بمجملها عن أعمال السرقة والنهب، التي أصبحت في الفترة الاخيرة ملاذًا لعدة مجموعات وميليشيات من الدفاع الوطني المؤسسة بشكل عشوائي.

ووجه البعض تهمة انتشار هذه المجموعات للجهة التي سلمت لهم السلاح بكافة أنواعه، مشيرًة إلى اقتصار أعمالهم على الخطف، وطلب المال مقابل الإفراج عن المخطوفين.

وكثرت هذه المجموعات في مدينة حمص في الفترة الاخيرة، وخاصة بعد تفريغ المدينة من عناصر “الجيش الحر”، ونفذت عمليات سرقة وخطف، بحجة البحث عن مطلوبين للأفرع الامنية.

ويكتسب العقيد سهيل الحسن قائد مجموعة “النمر”، شعبية كبيرة بين موالي النظام السوري، نظرًا لسياسة “الأرض المحروقة” والقتل الممنهج ضد المدنيين في المناطق التي يدخلها ويسيطر  عليها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة