مناشدات لإخلائه..رصاصات قناص توقع طفلًا من الطابق الرابع في مضايا

camera iconالهيئة الطبية تناشد لإخلاء الطفل محمد المالح من مضايا - 28 تشرين الأول (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أصيب طفل في العاشرة من عمره إثر استهدافه من قبل قناصي “حزب الله” اللبناني، في بلدة مضايا بريف دمشق ظهر اليوم، الجمعة 28 تشرين الأول.

وأفاد الناشط المدني من مضايا، حسام محمود، أن الطفل محمد المالح أصيب بعيار ناري على سطح منزله، ووقع من الطابق الرابع لدى محاولته تفادي طلقات القناص.

ويعاني المالح من كسر في الجمجمة والرقبة واليد، إضافة إلى تورم شديد في العينين، وتوقعّت الهيئة الطبية حدوث حالات اختلاج عصبي قوية في حال لم ينقل إلى العاصمة دمشق لتلقي العلاج.

الهيئة في مضايا ناشدت كلًا من الأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمر الدوليين للتدخل الفوري لإخلاء الطفل، متخوفة من وفاته في ظل انعدام المواد الطبية والإسعافية.

وأعلنت الهيئة الطبية إيقاف العمل في النقطة الطبية الوحيدة داخل البلدة لافتقار المنطقة للكادر الطبي، وقال مديرها، محمد اليوسف، في تسجيل مصور أمس الخميس، إن ثلاثة أسباب دفعت الهيئة لاتخاذ قرار الإيقاف، وهي افتقار المنطقة للكادر الطبي من أجل التعامل مع الإصابات الخطرة، وانعدام المعدات والأدوية التي تغطي حاجة المصابين.

وحول معالجة الحالات الحرجة أوضح محمود في حديثٍ سابق لعنب بلدي، أن الأطباء يتعاملون معها حسب الإمكانيات المتوفرة، “لكن للأسف لم يعد هناك أي إمكانيات”.

وقتل الشاب محمد ليلى جراء استهدافه من قناص حاجز العسلي صباح أمس، كما توفي الشاب محمد المويل، الاثنين الماضي، رغم مناشدات أطلقتها الهيئة لإخلائه بعد إصابته بطلق ناري من قبل قناصة الحاجز ذاته.

مدينة مضايا، التي يقطنها نحو 40 ألف مدني، دخلت في حصار كامل منذ نحو عام، من قبل قوات الأسد و”حزب الله”، وكانت آخر قافلة إغاثية دخلت إليها قبل حوالي أكثر من أربعة أشهر.

ويتجاهل النظام السوري و”الحزب” الاستجابة لإخلاء الحالات الصحية المستعجلة من البلدة مضايا، بينما يطالب “الحزب” بإخراج عدد من أهالي بلدة الفوعة الموالية للنظام، مقابل السماح بخروج بعض الحالات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة