أسرت فصائل غرفة عمليات “جيش الفتح” عددًا من قوات الأسد والميليشيات الرديفة، خلال معارك بدأت على أطراف مدينة حلب من الجهة الغربية صباح اليوم، الجمعة 28 تشرين الأول.
وأفاد مراسل عنب بلدي المرافق للمعارك في حلب، أن المعارضة أسرت عشرة من جنود الأسد أحدهم من طرطوس، ومقاتليَن عراقييَن من المشاركين في المعارك، داخل ضاحية الأسد غرب المدينة.
ومن بين الأسرى عناصر من “حزب الله” اللبناني، وفق ناشطين، وأكدوا مقتل عددٍ منهم، إضافة إلى عشرات الجنود من قوات الأسد.
بدورها أعلنت غرفة عمليات “جيش الفتح” قبل قليل، مقتل قيادي في “حزب الله” اللبناني خلال معارك فك الحصار، لافتةً إلى أن “الحاج كنان” قتل صباح اليوم، وهو قائد أحد القطاعات التي تقدمت إليها على حساب قوات الأسد والميليشيات المشاركة إلى جانبها.
وتخوص المعارضة اشتباكات قرب مشروعي “1070” و “3000” شقة، إضافة إلى معارك بدأت قبل قليل قرب “جمعية الزهراء”، وقال مصدر مطلع لعنب بلدي إنها لتشتيت قوات الأسد في المنطقة.
وبدأت فصائل “جيش الفتح” و”فتح حلب” عملًا عسكريًا مشتركًا صباح اليوم، بهدف إلى فك الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة للمعارضة، بعد خسارتها لنقاط تقدمت إليها قبل أشهر، وأبرزها: منطقة الراموسة والكليات العسكرية.