الأميرال كوزنتسوف “المهترئة” إلى سوريا.. ودولتان ترفضان تزويدها بالوقود

  • 2016/10/28
  • 11:53 ص

حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنتسوف" (إنترنت)

تستمر حاملة الطائرات الروسية “الأميرال كوزنتسوف”، في رحلتها إلى سوريا حتى اليوم، الخميس 28 تشرين الأول، في حين رفضت كل من إسبانيا ومالطا تزويدها بالوقود.

ورفضت مالطا السماح لحاملة الطائرات والسفن الحربية المرافقة لها، بالتزود بالوقود فى موانئها، أمس، وقال وزير خارجية مالطا، جورج فيلا، إن بلاده لن تسمح لأى سفينة حربية روسية بالدخول إلى الموانئ.

بدورها ألغت إسبانيا زيارة “الأميرال كوزنيتسوف”، أول أمس الأربعاء، إلى ميناء مدينة سبتة على الساحل الإفريقى للبحر المتوسط، للتزود بالوقود.

وتبع الإلغاء تصريحات من موسكو، أعلنت فيها أنها لم توجه لمدريد أي طلب للسماح للحاملة، بالدخول إلى “سبتة” والتزود بالوقود هناك.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، الأربعاء الماضي، إن حاملة الطائرات الروسية ومجموعة السفن الداعمة لها مزودة بجميع مخزونات الموارد المادية، الضرورية لتنفيذ المهمات في المناطق البعيدة عن مياه روسيا، في المحيط أو البحار.

وكان فيكتور كرافتشينكو، القائد السابق لهيئة الأركان التابعة للأسطول الحربي الروسي، قال في وقت سابق إن حاملة الطائرات الروسية قد تتزود بالوقود قرب سواحل مالطا بواسطة ناقلة وقود تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي.

ووفق مارصدت عنب بلدي ضمن الموسوعات العسكرية، فإن “الأميرال كوزنتسوف” التي توجهت إلى سوريا وبالتحديد حلب، السبت 15 تشرين الأول الجاري، دخلت الخدمة في شباط 1991، وتوصف بأنها  أكثر السفن إشكالية في الإسطول البحري الروسي، إذ خضعت للصيانة حوالي ثمانية مرات، آخرها العام الحالي قبل توجهها إلى سوريا.

واستهزأت عشرات الصحف الغربية بإرسال الحاملة “المهترئة”، والغرض منها في سوريا، في حين أثار مشهد انبعاث دخان أسود منها خلال عبورها مضيق المانش الأسبوع الماضي، تعليقات ساخرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب أحدهم “انتهى الوقود زودونا بالحطب بسرعة”.

وبينما أعلنت روسيا أن هدف نقل السفن إلى البحر المتوسط، “يكمن في ضمان الوجود البحري العسكري الروسي في المناطق ذات الأهمية العملية”، تخوّف أمين عام “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، من إرسال الحاملة إلى المتوسط، مشيرًا إلى أن كل دولة من دول الحلف تقرر بنفسها السماح أو منع السفن الروسية بالدخول إلى موانئها.

 

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي