استهدفت فصائل المعارضة مطار حميميم في مدينة اللاذقية اليوم، الجمعة 28 تشرين الأول، والعديد من القرى المحيطة به في مدينة جبلة بريف اللاذقية.
وأكدت عدة حسابات مقربة من جبهة “فتح الشام”، “استهداف مطار حميميم بأكثر من 40 صاروخ غراد، ردًا على قصف الطائرات الروسية للمدنيين، ما أدى لوقوع العديد من قوات الأسد بين قتيل وجريح”.
وتناقلت العديد من الصفحات الموالية للنظام في مدينة اللاذقية في “فيس بوك”، سماع دوي عدة انفجارات في ريف مدينة جبلة، وتوجه سيارات الإسعاف إلى مناطق التفجيرات، لوقوع العديد من الجرحى.
مصادر الانفجارات في ريف اللاذقية بحسب الصفحات تركزت في مناطق الكنيسة، وخربة العدس، وحول مطار حميميم، وحول الكلية البحرية، وبنجارو، وعين شقاق.
وقصفت قوات الأسد منتصف ليل أمس الخميس، منطقة جبل التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون أنباء عن وقوع ضحايا.
وينتشر في القاعدة جنود روس منذ أيلول 2015، وتضم منظومات دفاع جوي ومروحيات وطائرات حربية روسية.
ويتزامن الاستهداف مع معارك تخوضها فصائل المعارضة ضد قوات الأسد في مدينة حلب بهدف السيطرة عليها وفك الحصار عن أحيائها الشرقية.
وتسيطر قوات الأسد والميليشيات الرديفة على مساحات واسعة من ريف اللاذقية الشمالي، وتقدمت منذ مطلع العام الجاري في جبلي التركمان والأكراد، وسيطرت على عدد من البلدات الاستراتيجية أهمها سلمى وكنسبا وربيعة.