مصادر لعنب بلدي..مقاتلون في جيش خالد يعتقلون قياديين بارزين فيه
قال مصدر في حوض اليرموك في ريف درعا لعنب بلدي إن اعتقالات واسعة طالت قياديين بارزين في صفوف جيش “خالد بن الوليد” المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية” على خلفية حادثة اغتيال قائد الجيش قبل أيام.
وأوضح المصدر اليوم، الخميس 27 تشرين الأول، أن من أبرز القياديين المعتقلين الأمير السابق، أبو عبيدة قحطان، ونضال البريدي، شقيق مؤسس شهداء اليرموك أبو علي البريدي (الخال) الذي تم اغتياله سابقًا.
عناصر من داخل جيش خالد، أكدوا، بحسب المصدر، تورط القياديين بعملية اغتيال قائد الجيش.
وكان أمير “جيش خالد بن الوليد” ، أبو هاشم الإدلبي، قتل إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته على طريق عابدين- جملة، في منطقة حوض اليرموك، الثلاثاء 18 تشرين الأول.
وقام عناصر من جيش خالد بالانتشار في الطرقات وقاموا بالتكبير وتوزيع الحلوى على المدنيين والمارين عقب القبض على القياديين، بحسب المصدر، الذي أكد أن الأوضاع في حوض اليرموك متوترة وسط غموض كبير عن طبيعة ما حصل وخاصة في بلدة “جملة” التي ينتمي لها معظم الذين تم اعتقالهم.
وكانت عنب بلدي حصلت في وقت سابق على معلومات خاصة، أفادت بتعيين الإدلبي مع بداية تشكيل “جيش خالد”، أيار الماضي، خلفًا للأمير السابق أبو عبد الله المدني، الذي أكدت المصادر أنه نقل إلى مدينة الرقة قبل تعيين الأمير الجديد.
وليس اسم “أبو هاشم الإدلبي” الوحيد الذي يطلق على الأمير، إذ يشتهر بأسماء أخرى في درعا كـ”ناصر الدين الشامي”، و”أبو عثمان الشامي”.
ويتكون “جيش خالد” من ثلاثة فصائل هي: “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى الإسلامية” و”جماعة المجاهدين”، ويخوض حتى اليوم اشتباكات متقطعة ضد فصائل “الجيش الحر” في ريف درعا الغربي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :