“الجيش الحر” يتقدم باتجاه مدينة الباب من محورين
أحرزت فصائل “الجيش الحر” تقدمًا جديدًا في سير العمليات باتجاه مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، الخميس 27 تشرين الأول، وذلك من المحورين الغربي والشرقي.
وأعلنت فصائل “الحر” العاملة في غرفة عمليات “درع الفرات” المدعومة تركيًا، سيطرتها على قريتي “دوير الهوى” و”عبلة” شمال غرب مدينة الباب، بعد انسحاب فلول تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.
كما أعلنت الفصائل عصر اليوم سيطرتها على قرية “تل علي” (كربجلي)، من المحور الشمالي الشرقي لمدينة الباب، وتقع جنوب بلدة “الغندورة” التابعة لناحية منبج.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس “حررنا جرابلس، والآن أهلها يعودون إليها.. هدفنا القادم مدينة الباب، تنظيم (داعش) سيغادرها كذلك، وبعدها سنتجه نحو منبج والرقة”.
وتخضع الباب لسيطرة تنظيم “الدولة” منذ مطلع عام 2014، وتعتبر عاصمة التنظيم في حلب، لكنه باتت منذ نحو شهرين محاصرة من ثلاث جهات، من قبل قوات “سوريا الديمقراطية” وقوات الأسد و”الجيش الحر”.
وأحرزت فصائل “الحر” تقدمًا باتجاه المدينة خلال الأيام القليلة الماضية، فيما بدا أنها ذات الحظ الأوفر لدخولها، إثر الدعم التركي والتنسيق مع قوات التحالف الدولي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :