أفرجت قوات الأسد، أمس الأربعاء 26 تشرين الأول، عن الناشطة الإغاثية ولاء عدنان عاقل، بعد اعتقال دام أكثر من ثلاث سنوات.
وأكدت “الهيئة السورية للمعتقلين والمعتقلات” الإفراج عن عاقل، بعد مضي نحو ثلاثة أسابيع من الإفراج عن زميلتها زينة البلخي، وهي ناشطة سورية تنحدر من محافظة درعا.
شاركت الشابة ولاء بالنشاط الإغاثي والإنساني للنازحين في منطقتها الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقتل والدها نتيجة قذيفة طالته وهو يصلي في مسجد، لكنها استمرت في نشاطها الثوري إلى أن اعتقلت في 28 أيار 2013، وحوّلت إلى سجن عدرا للنساء لصالح محكمة الإرهاب، وحكمت مدة 12 عامًا.
وتداول صديقاتها اللواتي أفرج عنهن قبلها قصص شجاعتها في المعتقل، وقوة شخصيتها ومساعدتها للمعتقلات الضعيفات، وعوقبت قبل عامين لأنها رفضت انتخاب بشار الأسد.
ويضم سجن درعا للنساء عشرات المعتقلات السوريات، ممن اعتقلن لنشاطهن الإنساني والإغاثي في مساعدة المنكوبين، أو لمناهضتهن النظام السوري بالتظاهر السلمي، إلى جانب فتيات اعتقلن بأسلوب كيدي دون وجود تهم ظاهرة لهن، وفق مراكز حقوقية وإنسانية.