قضى 20 شخصًا، معظمهم طلاب ومدرسون، وأصيب آخرون بجروح، كحصيلة أولية إثر غارات جوية من الطيران الحربي الروسي على بلدة حاس بريف إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأربعاء 26 تشرين الأول، أن الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية استهدفت تجمعًا للمدارس في بلدة حاس بريف إدلب.
المراسل أشار إلى أن أعداد الضحايا من الطلاب والمدرسين، ترتفع نتيجة لكثافة الغارات التي استهدفت المدارس في المنطقة، إضافة لوجود العديد من الجثث مجهولة الهوية.
مركز إدلب الإعلامي ذكر أن “عدد الشهداء مرشح للارتفاع، نتيجة وصول أعداد كبيرة من الجرحى للمشافي الميدانية”.
وكانت تحذيرات أطلقت من المراصد الموجودة في المدينة، لكافة المناطق المحررة، عن وجود تسريب يفيد بأن طائرات الأسد ستقوم باستهداف المدارس، مطالبًة بإغلاق كافة المدارس في مدينة إدلب وريفها.
وقتل خمسة مدنيين وجرح 17 آخرين، إثر غارات جوية بالقنابل العنقودية والفراغية استهدفت مدينة جسر الشغور بريف إدلب مساء أمس.
وصعّد الطيران الحربي غاراته على إدلب وريفها قبل أيام، مستهدفًا مدن بنش وخان شيخون وكفرعويد وكنصفرة، ما خلف العديد من الضحايا وعشرات الجرحى، إضافة إلى استهدافه مراكز حيوية فيها كالمساجد والحدائق والأسواق المكتظة بالأهالي.