أول فصيل من داريا يدخل معركة حلب بجانب “جيش الفتح”
أعلن لواء “المقداد بن عمرو” العامل سابقًا في مدينة داريا، بدء استعداداته للمشاركة في معركة حلب المنتظرة، والهادفة لفك الحصار عن الأحياء الشرقية المحررة.
وخرج مقاتلو “المقداد بن عمرو” من مدينة داريا في 26 و27 آب الماضي، عقب اتفاقية قضت بتفريغ المدينة ممن تبقى من سكانها ومقاتليها، وأنشأ الفصيل معسكرات تدريبية في ريف إدلب، ليتكيف مقاتلوه مع ظروف المعارك الواسعة في الشمال.
وأوضح شامل عبد الرحيم، المتحدث باسم “المقداد بن عمرو”، أن الدخول في معركة حلب المنتظرة جاء بعد التنسيق مع قادة “جيش الفتح”، مؤكدًا لعنب بلدي أن المعركة ستكون ذات أهمية بالغة على الصعيدين العسكري والسياسي.
ووصف عبد الرحيم المعركة بـ “المفصلية”، موضحًا أنها لم تقف عند فك الحصار فقط، بل ستكون “طويلة وعلى نطاق واسع”.
من جهته قال أنس أبو مالك، قائد عمليات لواء “المقداد”، إن مقاتلي اللواء خضعوا لمعسكر تدريبي فور وصولهم إلى الشمال السوري، ليتكيفوا مع ظروف المعركة الجديدة (حرب المدن) والأسلحة الثقيلة التي لم يخبروها في داريا.
واعتبر أبو مالك، في حديث إلى عنب لبدي، أن “حرص مقاتلي اللواء على المشاركة في فك الحصار عن إخوانهم في حلب، دفعهم على التدرب دون ترك وقت للاستراحة بعد معركتهم الطويلة في داريا”.
تأسس لواء “المقداد بن عمرو” قبل أربعة أعوام في داريا، من مقاتلين ينحدرون من مدينة دمشق، وشارك في معظم معارك المدينة، ويرابط بعض مقاتليه حاليًا على جبهات بلدتي كفريا والفوعة المواليتين شمال مدينة إدلب.
تجهز فصائل المعارضة، وفق معلومات حصلت عليها عنب بلدي سابقًا، لمعركة يبدو أنها ستكون الأكبر على مشارف مدينة حلب، وتهدف إلى فك الحصار عن الأحياء الشرقية مجددًا، رغم الدعم الروسي والإيراني لقوات الأسد فيها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :