ضباط منشقون يشكلون فصيلًا جديدًا في الغوطة الشرقية (فيديو)
أعلن مجموعة من المقاتلين تحت راية بعض الضباط المنشقين في الغوطة الشرقية، عن تشكيل فصيل عسكري جديد يحمل اسم “ألوية المجد” ليعمل على جبهاتها منذ اليوم، الثلاثتء 25 تشرين الأول.
ووفق بيان مصور تلاه قائد الألوية، العقيد عبد الرزاق صفواك، فقد جاء التشكيل “نظرًا لما تمر به البلاد عمومًا، والغوطة خصوصًا من تداعي طغاة الأرض”.
وسيكون التشكيل “رافدًا ومستكملًا لمسيرة البطولة والتضحيات التي سطرها إخواننا من الفصائل في الغوطة”، وفق صفوك، الذي عا فصائل الغوطة إلى “نبذ روح لفرقة والخلاف وتغليب مصلحة الشعب بكافة أطيافه، وتحقيق حلم شعبنا العظيم في نيل الحرية والكرامة ورفع الظلم عنه”.
وعلمت عنب بلدي من مصدرمطلع (رفض كشف اسمه)، أن الأغلبية العظمى للتشكيل، شكلها لواء “أبو موسى الأشعري”، الذي فك اندماجه مع لواء “البراء” المنضوي في “فيلق الرحمن”.
وصفوك ضابط منشق من قرية النشابية، وكان يعمل ضمن صفوف “أبو موسى الأشعري”، أكبر مكون في فصيل “فيلق الرحمن”.
وكان اللواء أعلن صباح اليوم في بيان، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، فك الاندماج مع لواء “البراء”، مشيرًا إلى أن السبب يعود إلى “الخلافات الكبيرة داخل الفيلق على مستوى القيادة فيما يخص الاقتتال الداخلي وسقوط مدن وبلدات الغوطة وتهجير مواطنيها”.
وقال ناشطون إن عددًا من المقاتلين بدؤوا يتوافدون للانضمام إلى “ألوية المجد”، إلا أنه لم تعرف أي تفاصيل عن عدد التشكيل الجديد أو توجهاته، رغم ظهور علم الثورة السورية في التسجيل المصور.
وتأتي الخطوة في ظل خلافات عادت إلى الواجهة بين “الفيلق” و”جيش الإسلام”، اللذان يتبادلان الاتهامات بخصوص سرقة السلاح، الأمر الذي دعاهما تحت ضغوط المظاهرات الشعبية، إلى الموافقة على “حوار” لم ينتج عنه أي تطوّر حتى اليوم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :