إسرائيليون يطالبون روسيا بوقف القصف على حلب
دعا مجموعة من الناشطين الإسرائيلين إلى مظاهرات أمام السفارة الروسية في تل أبيب، لوقف القصف الروسي على مدينة حلب السورية.
ودعت “لجنة الإعانة الإنسانية للشعب السوري” الإسرائيلية، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إلى المظاهرات اليوم، الثلاثاء 25 تشرين الأول، تحت عنوان “كفى للقصف الروسي على حلب”، بمشاركة أكاديميين وصحفيين.
المنظمون كتبوا في الدعوة الخاصة بالمظاهرة إن “الطائرات الروسية قامت بمشاركة سلاح الجو السوري مؤخرًا بتصعيد قصفها لمدينة حلب المحاصرة، دون رأفة بالأطفال والصغار، وقد تحوّلت المستشفيات والملاجئ والمخابز إلى أهداف للقصف، وعلى مرأى من العالم تحّولت أكبر مدن سورية إلى حطام”.
“فيما الأمريكان مشغولون بالكلام، يعمل الروس بكل القوة على حسم المعركة في سوريا لصالح نظام الأسد قبل أن يُخلي أوباما البيت الأبيض، وإعادة هيبتهم كدولة عظمى في الشرق الأوسط”، بحسب تعريف الحملة في “فيس بوك”.
وشبّه المنظمون الوضع في حلب بالوقت الراهن بما حصل في مدينة “غيرنيكا” في إقليم الباسك شمال إسبانيا، والتي دمرت من قبل فيلق “الكوندو” الألماني، واستهدف القصف المدنيين ومركز المدينة، وكان الضحايا بالآلاف.
وقال المنظمون “لقد سكت العالم عندما قصف هتلر غيرنيكا عام 1937، ودفع ثمن ذلك حربًا راح ضحيتها 50 مليون إنسان، حلب هي الامتحان لقدرة قادة العالم على وضع حدّ للفظائع التي تحدث فيها في ضوء النهار، إذا لم نتعلّم العبرة من غيرنيكا، فستكون الهزيمة نصيب البشرية جمعاء، ومقدمة للحروب القادمة”.
وتأتي التظاهرات في وقت تشهد فيه العلاقات الروسية- الإسرائيلية تفاهمًا حول الوضع في سوريا، خاصة بعد عدة لقاءات بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وتتهم المعارضة السورية النظام بالتعاون مع إسرائيل التي تسعى مع روسيا إلى إبقاء بشار الأسد على رأس السلطة من أجل حماية أراضيها، مستدلين ببقاء الحدود هادئة على مدار سنوات حكم عائلة الأسد.
وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض حجاب، قال في نيسان الماضي، إن “إسرائيل هي التي تحمي الرئيس السوري بشار الأسد، ولولاها ما كان موجودًا الآن وجالسًا على كرسي الحكم في سوريا”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :