عثر على الشاب السوري حسن غزالة، مذبوحًا ومرميًا في جوار مكب للنفايات يقع على طريق السلطان يعقوب في البقاع الغربي بلبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية اليوم، الثلاثاء 25 تشرين الأول، “غزالة الذي يبلغ من العمر 30 عام، من سكان بلدة مجدل عنجر، توارى عن الأنظار وفقد أهله التواصل معه منذ ثلاثة ايام”.
ومع توارد الأخبار حول العثور على جثة مجهولة في منطقة السلطان يعقوب، حضر أهله وتعرفوا على الجثة، التي كانت قد نقلت الى مستشفى راشيا الحكومي.
وأكد الطبيب الشرعي الذي كشف على الجثة أن عملية القتل لم يمر عليها سوى ساعات قليلة.
وحصلت عنب بلدي على صورة الجثة، لكن تعتذر عن نشرها.
القتيل تعرض للذبح في مكان العثور عليه وكان مقيد اليدين، وقد باشرت مفرزة زحلة القضائية التحقيق في الحادثة بعد إشارة من النيابة العامة الاستئنافية في البقاع، بحسب الوسائل.
وتقطن في المخيمات التي تنتشر بين عرسال والبقاع وباقي المناطق اللبنانية، آلاف العائلات السورية، في ظل تردي الأوضاع المعيشية وتشديد القبضة الأمنية للجيش والقوات اللبنانية على السوريين المقيمين فيها.