ضجت وسائل الإعلام الغربية خلال اليومين الماضيين، بحادثة نادرة ولدت فيها طفلة “مرتين” في إحدى الولايات الأمريكية.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على بعض وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الرضيعة لينلي ولدت قبل أيام بصحة جيدة للمرة الثانية، بعد أن أخرجها الأطباء من رحم أمها في الأسبوع 16 من الحمل.
وأخرج الأطباء لينلي بعد اكتشاف أنها تعاني من مرض نادر يتمثل بوجود ورم كبير ملتصق بالعمود الفقري، يضغط عى قلبها ويهدد بتوقفه، ما دعاهم لإجراء عمل جراحي ناجح وإعادتها إلى رحم أمها من جديد، لتولد بعد 12 أسبوعًا سليمة وبصحة جيدة.
وتحدثت بعض المواقع عن تاريخ الحالة المرضية، وذكرت أن الوالدة مارغريت بويمر، ذهبت إلى الطبيب لإجراء فحوص في الأسبوع الـ16 من الحمل، ليبلغها بأن لينلي مصابة بمرض نادر يتطلب إجراء جراحة مستعجلة.
صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ذكرت بدورها أن معظم الأطباء أوصوا بإجهاض الجنين، إلا أن الدكتور داريل كاس، من مستشفى تكساس للأطفال، اقترح خيار الجراحة باعتبار أنه أجرى عملية شبيهة قبل سبع سنوات.
وقالت بويمر لوسائل الإعلان “لو لم نتخذ خيار الجراحة في تلك الليلة لماتت طفلتي في غضون يوم أو يومين”، بينما خضعت الرضيعة لجراحة أخرى بعد ولادتها بسبعة أيام وأزيل ما تبقى من الورم.
وتعتبر حالة لينلي من الأمراض النادرة، بينما وصفها الدكتور كاس بأنها “إحدى أكثر الأورام شيوعًا والتي نراه في الأطفال حديثي الولادة، إلا أنها نادرة جدًا”.