قتل ستة عناصر وجرح 16 آخرين من قوات الأسد، إثر تفخيخ مبنى لهم وتفجيره من قبل قوات المعارضة على إحدى الجبهات في حي صلاح الدين بمدينة حلب.
ونشر فصيل “تجمع فاستقم” العامل في مدينة حلب اليوم، 24 تشرين الأول، في “تويتر”، عن نصب كمين محكم لقوات الأسد، وتفجير مبنى بهم بعد تجمعهم به، “ما أدى لمقتل العشرات منهم وجرح العديد”.
ويشهد حي صلاح الدين بمدينة حلب اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح، حيث استطاعت قوات المعارضة أسر عنصرين وقتل أكثر من 15 عنصرًا من قوات الأسد والميليشيات المساندة له في حي الحشكل بالحي المذكور، وفق ما أفاد به مراسل عنب بلدي في المدينة اليوم.
وتسعى قوات الأسد والميليشيات المرادفة له، إحراز أي تقدم على المحاور والجبهات لأحياء حلب الشرقية على حساب قوات المعارضة منذ أسابيع مضت.
وكانت روسيا أعلنت الخميس الماضي، عن تهدئة تهدف إلى إجلاء 250 ألف مدني من حلب الشرقية، وفتح ممرات لخروج مقاتلي المعارضة منها، وهو ما قوبل برفض أطراف المعارضة، لتعلن انتهاءها أول أمس السبت.
ويتزامن تقدم قوات الأسد جنوب حلب ومحاولتها لاقتحام أحياء حلب الشرقية، مع حشود أعلنتها أطراف في “جيش الفتح”، بغية إطلاق هجوم واسع يهدف إلى فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، دون تحديد تاريخ لبدء العمليات.
–