محاولة اغتيال فاشلة لقيادي بارز في “الجيش الحر” في تركيا
نجا مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم” التابع لـ “الجيش الحر”، من محاولة اغتيال في مدينة أنطاكية التركية، مساء الأحد، 23 تشرين الأول.
وتحدثت عنب بلدي إلى سيجري، مطمئنًا الجميع عن وضعه الصحي، دون الإدلاء بتصريح حول تفاصيل الحادثة.
لكن مصدرًا مطّلعًا، أفاد عنب بلدي أن سيجري نجا من عبوة ناسفة وضعت بالقرب من مكان وجوده في مدينة أنطاكية الحدودية مع سوريا.
وأوضح المصدر (رفض كشف اسمه) أن الأمن التركي لم يتمكن من تفكيك العبوة، وفجّرها عن بعد، دون أضرار بشرية، وقال “الأمن التركي تعامل مع الموقف بسرعة وشجاعة”.
ورجّح المصدر أن تكون الفتاوى الأخيرة من قبل منظرين جهاديين، ضد فصائل “الجيش الحر” العاملة في غرفة عمليات “درع الفرات” بدعم تركي، هي وراء محاولة الاغتيال.
وقال “هي من أكبر عوامل التحريض ضد الجيش الحر، ودفعت الشباب المراهق والمتحمسين إلى الإقدام على مثل هذه الأعمال”.
يقاتل “لواء المعتصم” ضمن غرفة عمليات “درع الفرات”، في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي تحديدًا، ويتلقى دعمًا من الجيش التركي والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وكانت بيانات وفتاوى لـ “تجمع أهل العلم في الشام” وجبهة “فتح الشام” وصفت قبل نحو شهر “لواء المعتصم” و”فرقة الحمزة” وفصائل أخرى على أنها “فصائل البنتاغون”، في إشارة إلى تبعيتها للولايات المتحدة الأمريكية، وحرّمت القتال إلى جانبها. في الوقت الذي يهاجم منظرون مقربون من تنظيم “الدولة” هذه الفصائل ويفتون بـ “ردتها”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :