مجلس تلدو المحلي ينتخب رئيسًا جديدًا في ريف حمص
شارك خمس مرشحين تنافسوا على رئاسة المجلس المحلي لبلدة تلدو في ريف حمص الشمالي، خلال انتخابات وصفت بـ”الشفافة” من قبل الأهالي، وجرت السبت 22 تشرين الأول.
وأفادت مراسلة عنب بلدي في حمص أن لجنة الانتخابات، ضمّت ممثلًا عن محلس محافظو حمص “الحرة”، ورئيس مجلس الحولة الموحد، وقائد المجلس العسكري في تلدو، إضافة إلى رئيس “غرفة عمليات الحولة”، وممثل عن اللجنة الأمنية.
“سارت العملية الانتخابية في المدينة بكل شفافية ومصداقية”، بحضور اللجنة وعدد من الناشطين الإعلاميين، إضافة إلى عناصر الأمن “الثوري، الذين ضبطوا سير العملية، وفق المراسلة، بينما تخلل الانتخابات قصف بالطيران الحربي على البلدة، واستهدفت منازل المدنيين، ما خلف عددًا من الجرحى.
وأوضحت المراسلة أن العملية الانتخابية لم تتوقف، بل استُكملت وأدلى ما يقارب 1180 شخصًا بأصواتهم، في حين فاز المرشح غازي العكاري، برئاسة المجلس بعد حصوله على 527 صوتًا من إجمالي الأصوات، بينما تلاه المرشح محمود بكار، بحصوله على 353 صوتًا، ثم ياسر البكور، 243 صوتًا.
وحول آلية التصويت قال العكاري لعنب بلدي، إن اللجنة تسجل اسم المنتخب وتعطيه قصاصة ورقية مختومة من المحكمة الشرعية لبلدة تلدو، ليكتب المنتخب اسم المرشح ويضعه في صندوق الاقتراع.
ويتبع مجلس تلدو للمجلس المحلي لمحافظة حمص، الذي تأسس في كانون الثاني 2012، بحسب حديث سابق لعنب بلدي، مع مدير العلاقات العامة فيها حينها، محمد بشير.
وأوضح بشير أن الهدف من تأسيسه “إيجاد جسم بديل عن الدولة لإدارة المناطق المحررة، وبناء عليه تداعت التكتلات الثورية القائمة في ذلك الوقت، ومحاولة التنسيق فيما بينها لإخراج جسم قادر على تحمل مسؤولية المرحلة، وإيجاد مؤسسات تنفيذية لممارسة دورها في تأمين الخدمات اللازمة للمواطنين في مناطقهم”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :