أنهى جهاد دياب، المعتقل السوري السابق فى سجن “غوانتانامو” الشهير، إضرابه عن الطعام المستمر منذ 68 يومًا، بعد موافقة حكومة الأورغواي على ترحيله.
وأعلنت مجموعة “من أجل دياب” على “فيس بوك”، الأحد 23 تشرين الأول، أن دياب تلقى عرضًا بالسفر، بعدما أصبحت حالته الصحية في خطر ودخل المستشفى، دون الإفصاح عن وجهته.
وبدأ دياب إضرابه، بغية السماح له بمغادرة الأوروغواي، في آب الماضي، لكن حالته الصحية بدأت تسوء في 10 أيلول، لينقل إلى مستشفى في مدينة مونتيفيديو
وقررت الولايات المتحدة نقل دياب (44 عامًا) من سجن “غوانتانامو” إلى الأورغواي، نهاية عام 2014، بعد تنفيذه إضرابًا عن الطعام.
واستمر احتجاز دياب في المعتقل مدة 12 عامًا وأربعة أشهر، باعتباره “عدوًا مقاتلاً، وللاشتباه في علاقته بـ “متشددين”، دون توجيه تهمة رسمية له.
ومنح رئيس الأورغواي السابق، خوسيه موخيكا، الملقب بأفقر رئيس في العالم، دياب مع ثلاثة سوريين آخرين كانوا محتجزين في “غوانتانامو” لجوءًا إنسانيًا.
وافقت الأوروغواي في وقت سابق على إحضار عائلة دياب من تركيا، لكنه رفض، كما أعلنت عدم رغبة قطر وتركيا في استضافته.