هنغاريا تكرّم الصحفية التي عرقلت لاجئين سوريين
حصلت الصحفية والمصورة الهنغارية، بيترا لازلو، مؤخرًا على جائزة إعلامية مهمة، بعد أن أعلن القضاء الهنغاري براءتها في قضية ركل اللاجئين السوريين أثناء محاولتهم العبور بين صربيا وهنغاريا.
الإطلالة الأولى لبيترا إعلاميًا، بعد الصور التي أثارت ضجة كبيرة العام الماضي أثناء ركلها لاجئين سوريين، كانت ضمن تغطيات مهرجان “لاكيتالك” الرسمي، حيث تسلّمت جائزة حول فيلم يصوّر الانتفاضة الشعبية في المجر (هنغاريا) عام 1956 ضد الاتحاد السوفييتي.
كما حصل الفيلم الوثائقي الذي أخرجه زوج بيترا، على دعم مالي بقيمة نحو ألف دولار أمريكي، وحصد جوائز مالية مشابهة احتفالًا بذكرى مرور 60 عاما على تلك الانتفاضة.
واكتسبت الصحفية والمصورة بيترا شهرة واسعة بعد الحادثة التي يعود تاريخها إلى أيلول 2015، والتي ظهرت فيها وهي تحاول عرقلة مدرب كرة القدم السوري أسامة عبد المحسن مع طفله، أثناء محاولتهما تخطي المنطقة الحدودية بين صربيا وهنغاريا، ما أدى إلى وقوعهما أرضًا.
وبعد الضجة الإعلامية التي أثارها الأمر على المستوى العالمي، قام الادعاء العام الهنغاري برفع دعوى قضائية ضد المصورة، إلا أن القضاء برأها.
الحادثة ساهمت أيضًا في زيادة تعاطف الإعلام العالمي مع اللاجئين السوريين، كما حصل عبد المحسن البالغ من العمر 52 عامًا، على فرصة للعمل كمدرب في إحدى الأندية الأوروبية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :