لماذا هدأت معركة تل رفعت بين “الحر” و”سوريا الديمقراطية”؟
ما إن أعلن “الجيش الحر” المشارك في غرفة عمليات “درع الفرات” توجهه نحو مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، الجمعة 21 تشرين الأول، حتى باشرت فصائله هجومًا بريًا نحو المدينة.
لكن، وعقب ساعات، هدأت الجبهات بين “الجيش الحر” وقوات “سوريا الديمقراطية” المسيطرة على المدينة وما حولها، إثر فشل فصائل “الحر” في اقتحام قرية شيخ عيسى، وهي البوابة الشرقية لتل رفعت.
وصرّح مصدر في “الجيش الحر” (طلب عدم كشف اسمه) أن الهجوم تعرّض لمقاومة عنيفة من قبل الفصائل الكردية والعربية المنضوية في “قوات سوريا الديمقراطية”، ونجحت الأخيرة في الحفاظ على قرية شيخ عيسى بالاعتماد على السواتر الترابية العالية.
ونفى المصدر أن تكون تركيا وراء توقف العملية كما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن “الجيش الحر” استأنف الهجوم صباح اليوم على محور “شيخ عيسى”، ومشددًا على أن الفصائل مستمرة حتى استعادة تل رفعت.
وسيطرت قوات “سوريا الديموقراطية” على تل رفعت، في 15 شباط الماضي، بعد هجوم ضد قوات المعارضة السورية، تزامنًا مع معارك جرت على مدار أشهر وبالتوقيت ذاته ضد قوات الأسد، واتهم ناشطون حينها “سوريا الديمقراطية” باستغلال المعارك ضد النظام السوري.
وكانت “سوريا الديمقراطية” سيطرت قبل تقدمها في تل رفعت على مدينتي منغ وعين دقنة في المنطقة، محاولة التقدم إلى مدينة اعزاز، وهذا ما لم تستطع تحقيقه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :