انتقد نشطاء وقادة في المعارضة السورية، فصيل “فيلق الرحمن” وقائده النقيب عبد الناصر شمير (أبو النصر)، على خلفية إطلاق الرصاص لتفريق مظاهرة خرجت في الغوطة الشرقية، مطالبة بفتح الجبهات وتوحيد الصفوف.
وشهد أمس، الجمعة 21 تشرين الأول، إطلاق عناصر ملثمين تابعين لـ “فيلق الرحمن” الرصاص الحي في الهواء، أثناء مرور مظاهرة سلمية في مدينة عربين، طالبت بتوحيد الجهود ونبذ الخلاقات بين الفصائل.
وقال القيادي في حركة “أحرار الشام الإسلامية”، يامن الناصر، في حسابه على “تويتر”، إن “عقلية النظام في قمع المظاهرات ذاتها عند فيلق الرحمن، يا مسكين لولا هذا الشعب الصابر لما سمع أحد بأسماء فصائلكم، وضع الغوطة لا يُحتمل”.
عقلية النظام في قمع المظاهرات ذاتها عند #فيلق_الرحمن
يا مسكين لولا هذا الشعب الصابر لما سمع أحد بأسماء فصائلكم،
وضع الغوطة لا يُحتمل ٠٠٠— يامن الناصر (@Yamin_Alnaser) October 21, 2016
بينما كتب الصحفي أسعد حنا، في حسابه “يستطيع أهل الغوطة اليوم أن يغنوا (زخ رصاص على الناس العزل يا حيف) لكن ليس من الأسد وإنما من فيلق الرحمن المحسوب على الثورة”.
يستطيع اهل الغوطة اليوم ان يغنوا “زخ رصاص على الناس العزل ياحيف” لكن ليس من #الاسد وانما من #فيلق_الرحمن المحسوب على الثورة#تصرفات_اسدية
— Asaad Hanna (@AsaadHannaa) October 21, 2016
في حين رأى الشاعر أنس الدغيم أن “إطلاق النار على المتظاهرين في الغوطة الشرقية اليوم وصمة عار على جبين فيلق الرحمن، ولعنة تلاحقهم ما لم يعتذروا أو يفسّروا ببيان مقنع”.
إطلاق النار على المتظاهرين في الغوطة الشرقية اليوم
وصمةُ عار على جبين #فيلق_الرحمن
و لعنة تلاحقهم ما لم يعتذروا أو يفسّروا ببيان مقنع— أنس الدغيم (@anasnama) October 21, 2016
أما القيادي السابق في جبهة “فتح الشام”، صالح الحموي (أس الصراع في الشام)، فقال “والله الذي لا إله إلا هو، التخلص من هذا المجرم أبو النصر بأي طريقة (الذي ينفذ مهمة قذرة في الغوطة الشرقية) لهو من أعظم الجهاد”.
والله الذي لا إله إلا هو التخلص من هذا المجرم أبو النصر بأي طريقة (الذي ينفذ مهمة قذرة في الغوطة الشرقية) لهو من أعظم الجهاد https://t.co/8dRE3pm76u
— أس الصراع في الشام (@asseraaalsham) October 21, 2016
وكانت مصادر رجّحت لعنب بلدي أن مواجهات قد تندلع مجددًا بين “فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام”، بعد إعلان “اللجنة السداسية” المخولة بحل الخلاف بين الطرفين في الغوطة الشرقية، إنهاء مهامها، الجمعة، وإخلاء مسؤوليتها في التوسط بينهما.