اندلعت اشتباكات عنيفة في بلدة ديرخبية في ريف دمشق الغربي بين فصائل المعارضة السورية وقوات الأسد عقب محاولات الأخير التقدم باتجاه المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة اليوم، الجمعة 21 تشرين الأول، أن قوات النظام تحاول التقدم من جهة الديرخبية باتجاه مزارع أشرفية العباسة.
وترافق ذلك مع قصف عنيف من قبل الطيران المروحي وسقوط أكثر من 26 برميلًا متفجرًا وعشرات القذائف على المنطقة.
وأكد المراسل أن الهدف من الهجوم هو قطع الطريق بين بلدتي زاكية وخان الشيح بشكل كامل بعد رصده ناريًا من قبل قوات الأسد، وبالتالي تصبح بلدة خان الشيح محاصرة بشكل كامل.
من جهتها أعلنت حركة “أحرار الشام الإسلامية” عن مقتل أكثر من 20 عنصرًا من قوات الأسد إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق الديرخبية.
كما أعلنت عن استهداف قوات الأسد عند جبهة معمل الملك في البلدة، ما أدى إلى احتراق سيارة مزودة برشاش 23.
وكانت قوات الأسد صعدت من هجومها على ديرخبية والبلدات المجاورة في الأسابيع الماضية، وتمكنت من إحراز تقدم، الخميس 13 تشرين الأول، وسيطرت على منطقة الوادي بين بلدتي المقيلبية وديرخبية، مؤمنًا بذلك طريقًا لإمداد قواته.
وتشهد المنطقة، التي تضم بلدات خان الشيح وزاكية والمقيلبية وديرخبية ودروشا حصارًا كاملًا، وانقطاعًا لمادة الخبز منذ 15 يومًا، إلى جانب تهديدات أمنية جراء استهداف الطرق بين البلدات ورصدها ناريًا من قبل قوات الأسد.