إيطاليا تحبط فرض عقوبات اقتصادية على روسيا بشأن سوريا
أحبطت إيطاليا محاولة الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على روسيا بسبب قصفها للمدنيين في أحياء مدينة حلب السورية المحاصرة.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينتسي، بحسب وكالة “رويترز” اليوم، الجمعة 21 تشرين الأول، إن “العقوبات الاقتصادية يجب ألا تكون جزءًا من تلك الاستراتيجية، لأنها لن تجبر موسكو على التفاوض للتوصل إلى تسوية سلمية”.
وأضاف رينتسي أنه من الصعب التصور أن التوصل إلى اتفاق حول السلام في سوريا مرتبط بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا.
وكان قادة الاتحاد الأوروبي اجتمعوا، أمس، في بروكسل من أجل البحث في دور روسيا بالنزاع السوري وفرض عقوبات إضافية عليها، لكنها قوبلت بالرفض من قبل إيطاليا التي تربطها علاقات اقتصادية كبيرة مع روسيا.
الاتحاد الأوروبي اكتفى بالتنديد بالقصف الروسي على مدينة حلب، واتفقت دوله على أن روسيا تحاول إضعاف الاتحاد، مطالبًا الأعضاء بالبقاء متحدين في السياسات المتعلقة بموسكو.
ويأتي الاجتماع بعد خلافات بين روسيا وفرنسا التي تحاول التأثير على بقية أعضاء الاتحاد لعزل روسيا سياسيًا خاصة بعد استخدام روسيا فيتو ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن قبل أسبوعين.
كما يأتي بعد إعلان تهدئة في حلب من قبل روسيا من أجل خروج المدنيين ومن تصفهم بالمسلحين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :