شهد سعر صرف العملات الأجنبية في سوريا ارتفاعًا خلال الأشهر الماضية، خاصة بعد تشكيل حكومة النظام السوري الجديدة برئاسة عماد خميس.
سعر الدولار وصل اليوم، الخميس 20 تشرين الأول، إلى 547 ليرة للمبيع مقابل 543 ليرة للشراء في مختلف المحافظات السورية.
وبدأ بالارتفاع بشكل تدريجي بعد تشكيل حكومة النظام، في 3 تموز الماضي، ليرتفع بحدود 69 ليرة سورية بعد أن كان 478 ليرة للدولار الواحد.
ويأتي الارتفاع بالرغم من الوعود الكثيرة التي قدمتها الحكومة، وخاصة وزير المالية مأمون حمدان، وحاكم المصرف السوري المركزي الجديد، دريد درغام، بدعم الليرة وتحسنها ومنع انهيارها.
إلا أن الليرة واصلت انهيارها ما أدى إلى استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية والإساسية وسط موجة غضب من قبل المواطنين وخاصة مؤيدي النظام الذي بدأ تفاؤلهم بالحكومة يتراجع.
فبعد ما يقارب أربعة أشهر على تولي الحكومة تفاجأ المواطنون أن أبرز ما فعله خميس، هو إصدار قرارات إعفاء المسؤولين والمديرين بحجة مكافحة الفساد، أما ما يهم المواطنين لم يتغير فيه شيء، فارتفاع الأسعار على حاله وزاد من معاناة المواطنين.