على خلفية تزوير فيز إلى السعودية.. تركيا تداهم مكاتب للسوريين في أورفة
تشن الشرطة التركية منذ أيام حملة دهم لمكاتب تزوير الأوراق الرسمية للسوريين، التي تعتبر واجهة لشبكات أوسع، وشملت الحملة اعتقال من شكّت بتورطه في أعمال التزوير.
وحصلت عنب بلدي على معلومات من أحد العاملين في تلك المكاتب (رفض كشف اسمه)، مفادها أن الشرطة اعتقلت أصحاب مكاتب يعرفها وأمرت بإغلاقها، مؤكدًا أن الحملة مازالت مستمرة حتى اليوم، الخميس 20 تشرين الأول.
مصدر مطّلع في ولاية أورفة أكد لعنب بلدي إغلاق مكاتب “العساف”، و”العماش”، و”الشحيل”، وهي من ضمن المكاتب التي شهدت انتشارًا واسعًا خلال السنوات الماضية ليس فقط في أورفة بل في معظم الولايات التركية، مشيرًا إلى أن الحملة بدأت قبل حوالي أسبوع.
ومن الأسباب التي دعت تركيا لبدء الحملة، كما ذكر المصدر، أن الخارجية السعودية تواصلت مع نظيرتها التركية، بعد أن تقدم أحد الكفلاء في المملكة بشكوى للخارجية مفادها توزير فيز للسوريين على اسمه وأسماء آخرين.
ووفق المصدر فإن أشخاصًا في المملكة يتعاملون مع بعض المكاتب في تركيا بهذا الخصوص، وقد استخدم أسماء بعض الكفلاء ومعلوماتهم بدون علمهم.
وتخطت أسعار استصدار تأشيرات (فيز) الزيارة للسوريين إلى السعودية، حاجز 20 ألف ريال سعودي، في ظل منع المملكة استخراج زيارات عائلية للسوريين منذ سنوات.
وتنتشر عشرات المكاتب الوهمية التي تدّعي استصدار أوراق رسمية وتأشيرات للسوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما يملك بعض السوريين مكاتب في ولايات تركية، تساعد في استصدار أوراق ثبوتية مقابل مبالغ مالية.
ويقول ناشطون سوريون إن بعض تلك المكاتب تملك صلات مع شخصيات “نافذة” في دائرة الهجرة، التي عزل الرئيس التركي المئات من موظفيها في الولايات التركية على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة تموز الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :