النظام السوري يوافق على وساطة مصرية في حلب
وافق النظام السوري على مساعي وساطة مصرية لإدخال مساعدات إنسانية إلى حلب عبر البعثة الدبلوماسية الموجودة في دمشق.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد اليوم، الخميس 20 تشرين الأول، إن السفارة المصرية في دمشق تلقت موافقة الحكومة السورية على المسعى المصري.
وأضاف أبو زيد أن “البعثة المصرية ستقوم بالتنسيق بين أجهزة الأمم المتحدة العاملة في دمشق والسلطات السورية لتخفيف أهالي حلب، وإجلاء الجرحى وكبار السن وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة فى حلب”.
المسؤول المصري أكد أن السفارة المصرية تقوم بترتيب زيارة للقائم بالأعمال المصرى فى دمشق، محمد ثروت سليم، إلى حلب للإشراف على عمليات إجلاء الجرحى وكبار السن.
وكانت الهدنة التي دعت إليها روسيا في حلب قد بدأت صباح اليوم، وتم تمديدها من ثماني ساعات إلى 11 ساعة بهدف السماح، لمن تصفهم بالمسلحين، الخروج من المدينة.
وتأتي الوساطة المصرية عقب زيارة قام بها اللواء علي مملوك، رئيس مكتب “الأمن الوطني”، للعاصمة المصرية القاهرة، الاثنين الماضي، استمرت يومًا واحدًا.
وأوضحت وكالة “سانا” أن مملوك التقى خلال الزيارة اللواء خالد فوزي، نائب رئيس جهاز الأمن القومي في مصر، مشيرةً إلى أن الزيارة جاءت تلبية لدعوة من الجانب المصري، للقاء كبار المسؤولين الأمنيين المصريين.
ويتهم النظام المصري، بقيادة عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الأمني والعسكري للنظام السوري، ما يتقاطع مع تصريحات لبشار الأسد في مقابلة مع قناة المنار، في آب 2015.
الأسد قال وقتها إن “هناك تعاونًا بين مصر وسوريا على الصعيد الأمني والعسكري، ولقاءات بين مسؤولين سوريين ومصريين”، معتبرًا أن “سوريا ومصر في خندق واحد في محاربة الإرهابيين، الذين يبدلون أسماءهم مثل داعش والإخوان المسلمين”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :