نعت صفحات موالية للنظام السوري عقيدًا في جيش الأسد، قتل خلال المعارك ضد فصائل المعارضة في ريف دمشق، مساء الأربعاء 19 تشرين الأول.
ورصدت عنب بلدي خبر مقتل العقيد نعيم أحمد، على عشرات الصفحات، وأكدت أنه قتل خلال معارك الغوطة الشرقية، أثناء تنفيذه مهمة عسكرية، بينما قال ناشطون سوريون إنه قتل على جبهة حرستا.
أحمد من قرية عين دليمة في منطقة الدريكيش التابعة لمدينة طرطوس، وتسلّم قيادة الكتيبة 1419 حرس جمهوري في جيش الأسد.
عشرات الإعلاميين التابعين للنظام نعوا العقيد القتيل، ووصفته المذيعة نجلاء السعدي عبر حسابها في “تويتر”، بأنه “من خيرة الضباط في الحرس الجمهوري واسمه محفور في كل شبر بغوطة دمشق”.
وظهر أحمد في وقت سابق إلى جانب رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال زيارة الأخير إلى حي الزبلطاني مطلع العام الماضي، مشاركًا جنوده الاحتفال برأس السنة، فيما ادعى حينها الإعلام الرسمي أنها في حي جوبر.
وقتل العشرات من أهالي منطقة الدريكيش خلال المعارك الحالية في حماة وحلب والغوطة الشرقية، ورصدت عنب بلدي على صفحة “شهداء طرطوس مصدر العز والفخار” في “فيس بوك”، مقتل حبيب سليمان علي في ريف دمشق قبل يومين، وهو من قرية عين الذهب، التابعة لدريكيش.
كما قتل أيهم محمد شدود، في معارك ريف حماة 18 تشرين الأول الجاري، وهو من قرية تخلة في الدريكيش، وقتل قبله بيوم واحد المجند محمد عدنان إبراهيم من قرية بستان الصوج.
ونعيم أحمد هو الضابط الثاني الذي ظهر مع الأسد في الزبلطاني وقتل خلال المعارك في ريف دمشق، بعد النقيب عبد الزين صقر، الذي قتلته فصائل المعارضة خلال المعارك التي دارت مع قوات الأسد في حي جوبر شرق العاصمة دمشق، أيار الماضي.
–