“سامسونج” تبدأ عمليات استبدال أجهزة “نوت 7” في الإمارات

camera icon"غالاكسي نوت 7" (إنترنت)

tag icon ع ع ع

بدأت عمليات استبدال هواتف “جالاكسي نوت 7” وتعويض مالكيها، في شركة “سامسونج” الخليج للإلكترونيات، ومقرها الإمارات اليوم، الأربعاء 19 تشرين الأول، بعد مرور قرابة أسبوع على وقف مبيعات الهاتف.

وطالبت الشركة مستخدمي “نوت 7” بالإصدار الإساسي أو المستبدل، بإغلاق هواتفهم والتوقف عن استخدامها والاستفادة من الإجراءات التي وفرتها اليوم، موضحةً أنها ستستبدل الهواتف أيًا كان مصدر شرائها.

ويمكن للمستخدمين التوجه إلى أي متجر من متاجر “سامسونج” المعتمدة لاستبدال هواتفهم بأجهزة “غالاكسي إس 7 إيدج”، وفق الشركة، التي ذكرت أنها ستعوض العملاء بفرق السعر “نقدًا أو هدايا على شكل قسائم تصرف من متاجرها”.

وتشمل عمليات التبديل مراكز البيع المعتمدة في دبي وأبو ظبي والشارقة، بينما لفتت “سامسونج” إلى أن العملاء الراغبين بالحصول على تعويض بثمن الجهاز كاملًا يتوجب عليهم إحضار هاتفهم “نوت 7″، مع فاتورة الشراء الأصلية إلى مركز البيع الذي اشتروه منه.

وأوقفت شركة “سامسونج” العالمية إنتاج هاتفها “نوت 7″، عقب تقارير تحدث عن احتراق عشرات الأجهزة خلال الأيام القليلة الماضية، وفق ما ذكرت بعض المواقع التقنية ووسائل إعلام كورية 11 تشرين الأول الجاري.

وسحبت “سامسونج” مطلع أيلول الماضي نحو 2.5 مليون هاتف لوحي جديد في عشر أسواق، معظمها في الولايات المتحدة، على خلفية الإبلاغ عن أكثر من 40 حادثة انفجار لبطاريات هواتفها، وأكدت الشركة رسميًا أن في البطاريات مشكلة تستوجب الحل.

“سامسونج” تأسست في كوريا الجنوبية عام 1938، وتختص بصناعة الإلكترونيات ولها مكاتب في 58 دولة، منها دول عربية مثل سوريا.

وتشغّل الشركة أكثر من 254 ألف عاملًا، وتتنافس بمنتجاتها بشكل دائم مع شركات عالمية أبرزها “آيفون”.

وكشفت “سامسونج” عن هاتفها “جالاكسي نوت 7” مطلع آب الماضي، وحظي بإقبال واسع بين المستخدمين، وفق مراقبين تقنيين، إلا أن عشرات التقارير صدرت منذ ذلك الوقت، وأجمعت على تعرض الأجهزة للتلف.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة