صحيفة بيلد الألمانية: لماذا لا توقف أسماء الأخرس المجزرة؟
علقت صحيفة “بيلد” الألمانية على مقابلة أسماء الأخرس، الأولى منذ اندلاع الثورة، بالتساؤل إن كانت “السيدة الأولى” تستطيع إيقاف زوجها عن الاستمرار في المجزرة ضد السوريين.
لكن الصحيفة أجابت على التساؤل بأن زوجة الأسد “لا تستطيع، بل الأمر أسوء بكثير من ذلك، فهي حتى لا تريد ذلك”، بحسب تقرير نشرته الصحفية، اليوم الأربعاء 19 تشرين الأول.
الأخرس المولودة في لندن لوالدين سوريين مغتربين ظهرت كأسوء المحرضين في الحرب السورية، بعد مقابلتها التي خصت بها قناة “روسيا 24″، وفق ما ترجمت عنب بلدي عن “بيلد”.
“لقد أظهرت وجهها الحقيقي، مضطربة، ضائعة وكاذبة”، قالت الصحيفة، بعد أن سلطت الضوء على التناقضات بين ما قالته الأسد حين ادعت أن زوجها يقوم بدوره كأب بشكل جاد لأنه شخص نزيه، في حين قتلت قواته ما يزيد عن خمسين ألف طفل سوري بالقنابل والقذائف وهجمات الغاز.
وأشارت الصحيفة إلى حياة البزخ التي تعودت عليها أسماء الأخرس، وتنقلها بين قصور الزعماء والملوك رفقة زوجها، وشرائها المجوهرات والملابس الثمينة من أوروبا.
ولوقتٍ طويلٍ جرى تصويرها على أنها سيدة أولى حداثية، حدى ببعض الصحف أن تسميها “وردة في الصحراء”، ولكن هذا الجمال يخفي الحقيقة، بحسب الصحيفة، فقد اعتقد لفترات طويلة أن أسماء الأسد تقيم أثناء الأحداث خارج سوريا أو مكان آمن بعيد عن دمشق، ولكنها أصرت على البقاء في دمشق “ربما لكي تستطيع أن تهمس لزوجها بمزيد من الكراهية يوميًا”.
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية نشرت في عام 2012 بعض الإيميلات الخاصة لكل من أسماء وبشار الأسد، وأظهرت أن الأسد كان يرسل لزوجته فيديوهات مضحكة على اليوتيوب في الوقت الذي كانت قواته تدك بيوت السوريين، كما أظهرت الإيميلات المسربة أن الأخرس لم تتوقف خلال سنوات الثورة عن شراء المجوهرات والملابس والمقتنيات الفاخرة من أوروبا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :