ينتظر وفد لجنة التواصل من قبل النظام السوري دخول مدينة دوما حتى عصر اليوم، الأربعاء 19 تشرين الأول، ويرافقه عدد من معتقلي المدينة، وسيارات مساعدات إنسانية.
وأفاد مصدر مطلع (رفض كشف اسمه) لعنب بلدي أن لجنة التواصل تنتظر حتى ساعة إعداد التقرير عند حاجز معبر الوافدين، ويرافقها أربعة معتقلين من أهالي دوما بينهم ثلاث نساء.
وأكد المصدر أن اللجنة تنتظر أن يسمح النظام لها بدخول الغوطة، لافتًا إلى أن 37 سيارة مساعدات إنسانية تحمل سللًا غذائية وموادًا طبية تنتظر الدخول معها.
القافلة ذاتها كان من المقرر دخولها الأسبوع الماضي ومنعها النظام مرتين قبل اليوم، وفق مصدر آخر، وقال لعنب بلدي إن اللجنة تحاول الدخول مع القافلة والمعتقلين، “ولاعلاقة لها بهم فهم خرجوا ضمن صفقة تبادل أسرى مع فصائل الغوطة كما يجري بشكل مستمر”.
وتكررت زيارة وفد النظام السوري إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية، لبحث هدنة فيها، وكان الأمر سريًا وعلى نطاق ضيّق، إلى أن نُشر بيانٌ حول لجنة التواصل ومجريات الاجتماع معها مساء الاثنين الماضي.
وكانت آخر زيارة للجنة بايعإز وتوجيه من جهاز الأمن القومي في حكومة النظام، عن طريق المخيم ذاته، والذي ينتشر قربه مقاتلو فصيل “جيش الإسلام”، الخميس الماضي، ووفق مصادر متطابقة فإن الزيارات الثلاث لم تسفر عن أي توافق حتى اليوم.