أحرزت فصائل منضوية في قوات “سوريا الديمقراطية” تقدمًا عسكريًا، الأربعاء 19 تشرين الأول، على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشمالي.
وأعلن المكتب الإعلامي لوحدات “حماية الشعب”، أن فصائل “سوريا الديمقراطية” في ريف حلب الشمالي سيطرت صباحًا على قريتي حصية وحساجك ومزارع محيطة، في المنطقة الواقعة جنوب مدينة مارع.
وأشار المكتب الإعلامي في بيان قبل قليل، إلى الاشتباكات عنيفة مازالت مستمرة في محور قريتي وردية والوحشية ومركز “سيريتل”.
وشارك في المعارك الفصائل التالية: “جيش الثوار، جبهة حماية المرأة للشهباء، جبهة الأكراد، لواء السلاجقة، لواء 99 مشاة، أحرار الكعيبة، لواء الشمال الديمقراطي، لواء الحمزة، قوات العشائر (ريف حلب)، كتائب ثوار أرفاد، لواء المهام الخاصة، مجلس الباب العسكري، مغاوير السفيرة، لواء الأول مغاوير حمص”، بحسب البيان.
واتهم البيان تركيا باستهدافها القرى “المحررة” حديثًا من سيطرة “داعش” بالمدفعية الثقيلة، دون وقوع إصابات في صفوف المقاتلين.
وعلى ذات المحور، كانت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا والتحالف الدولي، سيطرت على بلدات وقرى تل مالد والعيون والطويحينة وجسر السموقة، جنوب مارع أيضًا.
ويرجح ناشطون أن اقتراب فصائل “الجيش الحر” من مناطق سيطرة “سوريا الديمقراطية” جنوب مارع، قد يحدث مواجهات عسكرية جديدة بين الطرفين، على غرار ما حدث في ريف جرابلس الجنوبي أواخر آب الماضي.