
قائد في اللجان الشعبية يشعل اشتباكات في سعسع بريف دمشق

شهدت بلدة سعسع في ريف دمشق الغربي اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد من فرع سعسع وعناصر الدفاع الوطني.
وذكر مصدر مطلع على سير الأحداث في البلدة أن الاشتباك سببه قيام باسل الأخرس، قائد في اللجان الشعبية، بلحاق شابين مطلوبين للنظام لم يتمكن من الإمساك بهما.
واستمر الاشتباك لعدة ساعات تبعه قصف مدفعي من تل الشحم و”اللواء 68″، بينما ألقت الطائرات المروحية أربعة براميل متفجرة استهدف الحارة الغربية وبلدة حسنو التابعة لسعسع.
نتج عن ذلك إصابات بين الطرفين، ومن بين المصابين باسل الأخرس، وهو في حالة خطرة، كما ذكر المصدر لعنب بلدي.
وأوضحت صفحة “دمشق الآن”، الموالية للنظام السوري، أن بعض الجرحى أجلوا إلى مشافي دمشق بعد توقف الاشتباكات، وعددهم خمسة مدنيين بينهم امرأتان.
وأضاف المصدر أن عدد إصابات الجيش الحر بلغ ثلاثة مصابين، في حالات متفاوتة.
وتجددت الاشتباكات، قبل قليل، بعد خروج المصابين رغم نداء المساجد للأهالي بالعودة إلى بيوتهم.
يسيطر مقاتلو المعارضة في سعسع على الحارة الغربية وبلدة حسنو، منذ أكثر من سنة، وهي البلدة المعروفة بفرعها الأمني الشهير.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :