أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن هدنة إنسانية في مدينة حلب الخميس المقبل، 20 تسرين الأول، من الساعة الثامنة صباحًا إلى الساعة الرابعة عصرًا.
ونقل موقع “روسيا اليوم”، الاثنين 17 تشرين الأول، عن الوزارة أن “هدنة إنسانية في مدينة حلب الخميس المقبل، وفتح معبرين لخروج مقاتلي النصرة من أحياء حلب الشرقية”.
وأضافت الوزارة أن “الجيش الروسي وسلاح الجو للنظام السوري، سيوقفان جميع الطلعات الجوية على المدينة”، مؤكدةً “استعداد الجيش الروسي لأي حل للأزمة في سوريا”.
وتصعد روسيا وقوات الأسد من استهداف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة حلب، منذ 19 أيول الفائت، وتسبب الغارات المستمرة بمقتل ما لا يقل عن 600 مدني وإصابة مئات آخرين، بحسب الدفاع المدني.
وذكرت صحيفة “أكشام” التركية الجمعة الماضي، عن خطة وضعت بعد زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى تركيا، في 10 تشرين الأول، تشمل “وقفًا لإطلاق النار بين الأطراف المتنازعة كافة، والبدء في إيصال مساعدات إنسانية بشكل عاجل إلى المناطق المحاصرة، ونشر مستشفيات ميدانية في مواقع بحاجة إلى ذلك”.
وهو ما أكّد عليه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عقب اجتماع لوزان، حين طالب “فتح الشام” بمغادرة حلب.
وضمت الخطة التركية، بحسب الصحيفة، مكافحة “تنظيم الدولة”و جبهة “فتح الشام” بالتعاون بين قوات التحالف الدولي وروسيا، بعد ضمان الهدنة، إضافة إلى وضع خريطة للتسوية السياسية بين النظام السوري والمعارضة، وفرض منطقة آمنة.
لكن فصائل المعارضة وجبهة “فتح الشام” ترفض مغادرة مقاتليها الأحياء الشرقية المحاصرة منذ تموز الماضي، وتعتبر ذلك “استسلامًا”، بعد أكثر من أربع سنوات من القصف الذي يستهدفها.