قتل قيادي في جبهة “فتح الشام”، الاثنين 17 تشرين الأول، جراء استهداف سيارة كان يقودها في مدينة إدلب، بصاروخ موجه من طائرة.
وقال مراسل عنب بلدي في إدلب إن طائرة يعتقد أنها “من دون طيار” وتابعة للولايات المتحدة الأمريكية، استهدفت سيارة قيادي في جبهة “فتح الشام” وسط إدلب.
ونقل المراسل عن مصادر ميدانية تأكيدها أن القيادي تركي الجنسية، وأن الصاروخ أصاب سيارته بشكل مباشر، ما تسبب بمقتله على الفور.
وتضع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا، جبهة “فتح الشام” على قائمة الإرهاب، وأعلنت واشنطن نيتها ضرب مواقع الجبهة في سوريا.
وكانت عمليات تصفية مماثلة طالت قادة ميدانيين في “فتح الشام”، آخرهم القيادي البارز “أبو عمر سراقب”، في التاسع من أيلول الفائت.
وتخضع مدينة إدلب لسيطرة فصائل “جيش الفتح”، وأبرزها جبهة “فتح الشام” وحركة “أحرار الشام الإسلامية”، عقب تحريرها في آذار من العام الماضي.